الواقع البيئي والنباتي لبادية السويداء

 

إعداد المهندسة ريمة زين الدين

1-مقدمة :
إن تدهور أراضي المراعي في الوطن العربي له تاريخ مديد حيث يذكر المؤرخون أن منطقة الصحراء الكبرى كانت أهلة بالسكان بين عامي 6000-4000 قبل الميلاد وكانت صالحة للزراعة المطرية وكانت المراعي جيدة لتربية المواشي . وتحتل أراضي الوطن العربي مساحة تقارب عشر مليون كم2 تسيطر على معظمها الظروف الجافة وشبه الجافة وتشكل ما يقارب ثلث الأراضي المتصحرة بالعالم وتقارب مساحتها 11 مليون كم2 أي أكثر من 66% من مساحة الوطن العربي .
تتصف الجمهورية العربية السورية كمعظم البلدان العربية بقلة هطولاتها المطرية واختلافاتها السنوية والموسمية مما ينعكس سلبا على المحاصيل وأنواعها ومن هنا تأتي أهمية البادية السورية التي هي عبارة عن مراعي طبيعية. يقل معدل الأمطار فيها عن 200 ملم/ سنة ,وتبلغ مساحتها 10.208 ألف هكتار وتشكل 55.2 %من إجمالي مساحة القطر وعبر التاريخ عرفت البادية السورية بأنها أفضل البوادي وأغناها بالمراعي الطبيعية حيث توفر المرعى المناسب للثروة الحيوانية التي ترفد الاقتصاد الوطني بموارد كثيرة من اللحوم والألبان وغيرها من المنتجات الحيوانية . وكانت مصدر هام للتنوع الحيوي النباتي والحيواني , كما أن للغطاء النباتي دورا هاماً في حماية الأتربة من الانجراف الريحي والمائي و وقف التصحر وصيانة مساقط المياه وحفظ التوازن البيئي وتنمية الحياة البرية وبالتالي تشجيع السياحة .
-وفي محافظة السويداء تبلغ مساحة البادية 116 ألف هكتار بنسبة 20 % من مساحة المحافظة البالغة 555 ألف هكتار
-ومن هنا تأتي أهمية المراعي وخاصة مراعي البادية في السويداء التي تتعرض للتدهور والاستنزاف والتخريب ومن مظاهر هذا التخريب:
1- قلة النباتات الرعوية الهامة والقضاء على الحيات البرية
2- انتشار النباتات الشوكية والغازية
3- انجراف التربة وتهدم بنيتها مما عرض مساحات كبيرة منها للتصحر
4- تحرك الزوابع وتكرار حدوثها
5 -ضعف الثروة الحيوانية ومساهمتها بالناتج القومي لنقص معدلات نمو القطيع وضعف إنتاجيته


كما ويعود تدهور المراعي لأسباب عديدة ومنها :
1- سياسة الرعي الجائر وغير الموجه
2- دخول المحراث الآلي وكسر مساحات كبيرة من أراضي المراعي بالحراثة.
3- احتطاب السكان للشجيرات والأنجم المعمرة واستخدامها لأغراض الوقود
4- زيادة أعداد الأغنام بشكل كبير أدى لدخول عدد كبير من القطعان من قبل التجار وبالتالي زيادة الحمولة الرعوية والضغط على المراعي وانقراض أنواع رعوية مرغوبة
5- المناخ الجاف والقاسي المهيمن على المراعي
وإن استمرار الظواهر والأسباب السابقة وزيادة تطورها هو دليل على عدم كفاية الجهود المبذولة حاليا لتنمية المراعي الطبيعية وتطورها.
لقد أظهرت دراسات حديثة ( غير منشورة ) على مواقع مختلفة من مراعي محافظة السويداء التي تقع ضمن المنطقة الهامشية على تماس مع البادية السورية أن غالبية الغطاء النباتي من الحوليات
العابرة سريعة الزوال وضعف تواجد الأنواع المعمرة ( نتيجة تكرار مواسم جفاف شديدة أو متوسطة الشدة ) وبالمقارنة مع دراسات أجراها باحثون في فترات سابقة تبين اختفاء أنواع عديدة
وتكرر تسجيل أنواع أخرى ولكن بكثافة اقل . فالغطاء النباتي الرعوي يتدهور شيئا فشيئا من سنة
لأخرى . والإرث التاريخي الذي تسلمناه من الأجيال السابقة يتبدد يوما بعد يوم نتيجة جهلنا وعدم
إدراكنا واتسام سلوكنا باللامسؤولية فالأمر في غاية الأهمية إذ يجب علينا التفكير ماليا بالحفاظ على هذه الموارد الطبيعية الرعوية والعمل على تأهيلها والذي يعتبر بمثابة عمل لمساعدة الطبيعة في استعادة عافيتها وليس عملاً يبدعه الإنسان .
 


– فكرة عامة عن محافظة السويداء( جبل العرب )
3- 1 –الموقع : تقع منطقة جبل العرب جنوب سورية على الحدود السورية الأردنية ، وتشمل مساحة إجمالية تصل إلى 555 ألف هكتار .ويمتد الموقع الجغرافي لمحافظة السويداء ما بين خطي الطول 15 36ْ و 37ْ شرقاً ، وخطي العرض 07 32ْ و 10 33ْ شمالاً .
3 – 2 – الحدود : يحد جبل العرب من الشرق حوض الحماد الرسوبي ، ومن الغرب اللجاة ومسطح حوران ، ومن الشمال حوض دمشق ، ومن الجنوب الحدود الأردنية .
3 – 3 – الطبوغرافيا : يتراوح الارتفاع ما بين 615 م إلى 1803 م فوق مستوى سطح البحر عند أعلى قمة ( تل قينة 1803 م ) .
يحيط بها من الشرق والشمال ريف دمشق التي يتراوح ارتفاعها ما بين 600 إلى 700 م فوق سطح البحر ، ومن الغرب مسطح حوران الذي يتراوح ارتفاعه ما بين 650 إلى 850 م فوق سطح البحر ومرتفعات الجولان ( – 212 إلى 850 م ) .
يشكل جبل العرب كتلة جبلية متصلة على شكل قبب بيضاوية مؤلفة من عدد كبير من المخاريط البركانية القديمة المفصولة ، يفصل بينها بادية عميقة تنحدر بشكل خفيف باتجاه الشرق بينما يكون الانحدار شديداً باتجاه الغرب ، وهذا يعطي فكرة عن التباين الطبوغرافي الذي يؤثر على المناخ السائد وحالة الغطاء النباتي ويحدد النظم البيئية الرئيسة وتباينها .
3 – 4 – المناخ : يتبع مناخ محافظة السويداء المناخ المتوسطي المعتدل ( لطيف صيفاً ومائل للبرودة شتاءً ) ، تصل فيه أقصى كمية للهطول المطري إلى ( 538 مم / سنة ) في محطة عين العرب على ارتفاع ( 1510 م ) ويتناقص إلى حوالي ( 200 مم / سنة ) في الجزء الشمالي والجنوبي الشرقي لجبل العرب ، وتختلف كميات الهطول حسب السنين والفصول والأشهر ، وبشكل عام تتركز الهطول عامة في الفترة من أيلول حتى أيار ، ويكون التوزع الفصلي للأمطار من النمط شتاء ، ربيع ، خريف ، صيف .
يتراوح متوسط الرطوبة النسبية بين 50 – 60 % وتختلف تغيراتها اختلافاً كبيراً فتصل خلال كانون الأول وكانون الثاني إلى ( 70 – 80 % ) ، ثم تأخذ بعدها بالتناقص لتصل إلى أدنى قيمة لها خلال شهر حزيران .
يتكون الندى في الأجزاء الشمالية والشرقية قليلة الأمطار وفي أماكن تكشف الصخور البركانية التي تبرد في الليل بسرعة في جو غني بالرطوبة النسبية ، الأمر الذي يساعد على بقاء المروج خضراء .
تكون ظاهرة تشكل الضباب مألوفة في الشتاء والخريف مما يساعد النبات على الاستفادة من حصاد رطوبة الندى .
تقع المنطقة ضمن خطي الحرارة 14 – 16 ْم وتختلف درجات الحرارة من منطقة إلى أخرى حيث تتناقص الحرارة مع الارتفاع وتزداد صيفاً وبينما تنخفض شتاءً يتراوح متوسط درجة الحرارة للشهر الأكثر برودة بين 1.5 حتى 3.5ْم ، وتكون قيمة العامل المناخي الحيوي لأمبرجيه بين 3.3 وحتى 65 ، وتبعاً لذلك تعتبر المنطقة ذات مناخ شبه رطب بارد إلى جاف ومعتدل .
تتراوح مدة السطوع الشمسي بين 5 – 12 ساعة / يوم حسب الشهر ، ويكون المعدل السنوي 9 ساعات / يوم .
وعموماً تتميز المنطقة بسطوع شمسي شديد يفوق حاجة النبات للنمو وحتى في فصل الشتاء حيث لا تشكل الغيوم حجاباً كثيفاً ومستمراً ، إلا نادراً ما تسود الرياح الغربية ويتراوح المعدل اليومي لسرعة الرياح من 2.5 م/ ثا في شهر أيلول وتشرين الأول حتى 4.5 م / ثا في آذار و تموز . وقد يصل أحيانا إلى 8 م / ثا .
جبل العرب عبارة عن سلسلة من المخاريط البركانية، تتوزع على شكل تلال ممتدة من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي،ساهمت التضاريس و الهطولات المطرية الغزيرة في تحديد صفات الترب المتكونة.
ويمكن إعطاء فكر عن تصنيف الأراضي حسب الاستعمال والاستشهاد بالجدول المرفق رقم (1)
أما فيما يتعلق ببادية السويداء والتي تمت الدراسة العملية في الجزء الشمالي منها فنذكر أن مساحتها تبلغ 116484 هكتار بنسبة20% من مساحة المحافظة البالغة 555 ألف هكتار و3% من مساحة القطر ,وتتميز بأراض وعرة أو شديدة الوعورة تغطي سطحها الحجارة ويتخللها أحياناً مساحات قليلة منبسطة وتتميز بمسالكها الوعرة وطرقها الصعبة والإجبارية ونتيجة لذلك تقل نسبة الغطاء النباتي بحيث تتراوح بين 10-15 % و الوضع البيئي فيها هو أنه لم تتجه باديتنا بشدة نحو التصحر بسبب انتشار الحجارة ولكن تدهوراً واضحاً حصل على النباتات النافعة وهي معمرة ومتأقلمة أيضاً وسبب التدهور بحسب أهميته :
أ -غياب أي التزام بالحمى وسيادة فوضى الرعي وما ينجم عنة من رعي مبكر ورعي جائر ومؤجل
ب -الاحتطاب والذي يستهدف عادة الشجيرات والأنجم المعمرة .
جـ-الفلاحة وأثرها في بادية المحافظة ,بسبب وعورتها , القابلة للفلاحة .
كما يمكن أن نعطي فكرة عن الغطاء النباتي الطبيعي في هذه المنطقة:
تنتشر في بادية المحافظة مجموعة كبيرة من الأنواع النباتية منها المعمر ومنها الحولي وتنقسم إلى قسمين
1-نباتات الأوج : وهي النباتات ذات القيمة الغذائية العالية /العلفية /ومنها الحمض والرغل
2-نباتات التدهور : وهي النباتات التي يكثر انتشارها بعد تدهور المرعى وهي ذات قيمة علفية متدنية .مثل الشنان والعاقول
-الحمض: Salsola vermiculata ينتشر بشكل بقع متناثرة في المناطق الوعرة وخاصة في بادية صلخد
-الرغل :ِ Atriplex leucocladaينتشر بشكل قليل فالبادية ويتركز في المناطق الوعرة التي لا تتعرض عادة ًللرعي ,
ويشاهد بشكل قليل الينتون Haloxylon articulatum
أما الخدراف (القضقاض ) Salsola volkensii فهو متوسط الانتشار . وينتشر بشكل كبير الشيح لاArtemisia herba albaوالقيصوم Achillea fragrantissima,أما الشنان Analasis articulata والقتاد الشوكي Astregalus spinasus والعاقول Alhagi maurorum فيلاحظ بشكل قليل ,ويلاحظ على ضفاف الوديان الغار والزعيتري وجعيدة الصبيان والخفاجة والكرات والحوذان والرشاد والهندباء والنفلة والبابونج وتوجد الطرفاء عند بعض مناقع المياه خاصة على أطراف سد الزلف
 


الدراسات السابقة المنفذة في المنطقة المدروسة :
-في عام 1875 قام العالم النباتي Post بدراسة عينات تم جمعها من نقطتين أو ثلاثة من جبل العرب , كما قام العالم نفسه بجمع كمية وفيرة من الأعشاب ما بين 7-12 أيار عام 1866 على طول الطريق الممتدة بين بصرى وشهبا.
وفي عام 1910 قام الفرنسي فرانسوا هيربيت بجمع حوالي 100 نوع نباتي وقد أدخلت هذه الأنواع في المعشبة العامة لمتحف باريس . وبين عامي 1930-1934 قام زوهاري (zohary) بعمل عملي رائع أثناء زيارته لجبل العرب .
ولعل أبز محطة وأوسع بحث في الموقع قام به موتيرد (Moterde) من خلال الإقامة في الموقع لمدة شهرين , وذلك في الأعوام 1942-1943 , مما سمح له بالقيام بنشر دراسة وافية عام 1953 أسماها / فلورة جبل الدروز/ (Flore de Dgebel Druze ) ,وفي وقت لاحق أضاف العالم(Pabot) لهذه الدراسة محصلة عدة أيام من جمع النباتات المستمر.و لقد نفذ المهندس بيان مزهر بحث لنيل شهادة الماجستير في الهندسة الزراعية حول التنوع الحيوي للأنواع الشجرية البرية في جنوب سورية عام 1998 في قسم البساتين/ كلية الزراعة / جامعة دمشق .
و مؤخراً قامت المهندسة غيداء الأمير ببحث لنيل درجة الماجستير في الهندسة الزراعية – قسم المحاصيل –جامعة دمشق – خلال الفترة (1998-2002) حيث قامت بجمع الأنواع البرية العائدة لتحت الجنس vicia وتم تقييمها حقلياً ومخبرياً وإجراء البصمة الوراثية لها , كما قامت بدراسة الأهمية العلفية لهذه الأنواع وتم وضع معادلات للتنبؤ عن التركيب الكيماوي .
وقد كانت أطروحة الدكتور موفق الشيخ علي لنيل الدكتوراه في البيئة النباتية حول فلورة جبل العرب حيث قام الباحث خلال الفترة       ( 1996-1999 ) بدراسة البيئة و التوزع الجغرافي النباتي في المنطقة من خلال إجراء كشوف نباتية وتحاليل عينات تربة ومعلومات مناخية تشمل كامل منطقة جبل العرب (chikali 2000 ).
وخلال السنوات السابقة( 2001-2004 ) يقوم المهندس باسم السمان بإعداد دراسة لنيل درجة الماجستير في الهندسة الزراعية بعنوان     ( دراسة بعض الأنواع النباتية الهامة واختبارها لتأهيل المراعي المتدهورة في جنوب سورية ) حيث تم إجراء مسوحات نباتية على مواقع مختار من المراعي الطبيعية المتدهورة في محافظتي السويداء ودرعا .وتطبيق طرق تطوير وإعادة تأهيل مختلفة ضمن كل موقع مختار، وذلك باستخدام عدد من الأنواع الرعوية المبشرة، بغية التوصل إلى أفضل الطرق والأنواع للنهوض بواقع المراعي في المنطقة .
5-تأثير بعض العوامل البيئية في المنطقة المدروسة :
-الميزات المناخية :تصنف بادية السويداء ضمن منطقة الاستقرار الخامسة ذات المناخ شبه الجاف المنتمي إلى الطابق المتوسط الجاف .كما وتتسم بالقارية أي توجد فروقات حرارية كبيرة بين الصيف والشتاء والليل والنهار,فأعلى درجة حرارة تصل إليها صيفا هي (45ْم) وأخفض درجة حرارة إلى( –10ْم), وتتميز المنطقة بشدة رياحها كما تتميز بشدة السطوع الشمسي.
وقد تم جمع البيانات المناخية من خمس محطات اثنتان تتبعان للبادية هما محطتا الزلف والأصفر المطريتين وارتفاعها فوق سطح البحر 780 , 800 م ومعدلها المطري السنوي 88.24 ملم , 78.8 ملم على التوالي– علمأ أن المعدلات أخذت خلال / 17 /عام
أما المحطات الثلاث الأخرى فهي أقرب محطات مناخية إلى المنطقة المدروسة وهي محطات شهبا- السويداء – صلخد , وارتفاعها فوق سطح البحر يبلغ 1250 ,1010 , 1447 م ومعدلاتها المطرية السنوية تبلغ 333 ,341 ,314 ملم على التوالي .
ومن خلال المعطيات المجموعة من المحطات المذكورة يمكن التوصل إلى بعض الإستقراءات التالية :
1-من خلال الجدول (2) والمخططات البيانية الشكل ( 1, 2 ) نلاحظ عدم الاستقرار و التذبذبات والاختلافات الكبيرة بالهطولات المطرية من سنة لأخرى .
ففي الموسم 1999-2000 بلغت الأمطار أقل معدل لها في منطقة الأصفر 2 ملم و 24 ملم في الزلف . في حين في الموسم 1997-1998 بلغت الأمطار في الأصفر (201) ملم وفي الزلف (156.5) ملم وهي أكبر كمية وصلت إليها الأمطار خلال سنوات جمع البيانات . كما أنه لاختلاف توزيع هطول الأمطار خلال الموسم الواحد أثر كبير حيث نلاحظ أن سنين الهريف ( ذات الأمطار المبكرة ) ,وفي السنوات التي تهطل فيها أمطار غزيرة في أواخر الموسم بعد طول انحباس لا تترتب عليها مراعي جيدة ,وإذا وقعت هطولات مقبولة في بداية الموسم ثم صار انحباس طويل للأمطار ساء ذلك للمرعى .
ويحدد ذلك دور الحرارة المرتفعة من جهة والصقيع من جهة أخرى خاصة عندما تترافق مع شح الهطولات
2- في الجدول رقم ( 3 ) يتبين أن :
*-الموسم الأول 87-1988 : موسم ممتاز في كل من الأصفر والزلف .
*- الموسم الثاني88-1989 : موسم مقبول في الزلف , وغير جيد في الأصفر بسبب ارتفاع درجات الحرارة منذ أواخر شباط ومعظم شهر آذار هناك .
*- يبدو واضحا أثر توزع الهطول مع العوامل الأخرى كالحرارة .
3- أن الشكل الأساسي للهطولات هو الرعود,ومعظم أمطار باديتنا يأتي (على الشرقي )
منحفضات البحر الأحمر . ولا يخفى الأثر السيء للرعود في جرف التربة خاصة في المراعي المتدهورة التي يغيب فيها الغطاء النباتي الطبيعي الهام في تثبيت التربة
 


 

أمطار الأصفر (مم)

أمطار الزلف (مم)

الموسم
23.9مم ت1 87       40

1987-1988

———– ت2 87       6
16.8 كا1 87       6
48.7 كا2 88       24
38.4 شباط 88      6.5
63.3 آذار88        23
10.5 نيسان 88      24
201.6 المجموع :    129.5مم
————- ت1 88        13مم

1988-1989

—————-

ت2 88        —–

42.1 كا1 88        31.7
30.1 كا2 89        25.5
83.2 المجموع   84.2
   

 

 جدول رقم ( 3 )
 

 


 

4-وتم الحصول من محطات الأرصاد الجوية المناخية على معلومات مناخية عن متوسطات درجات الحرارة الدنيا والعظمى ومتوسطات الهطولات المطرية الشهرية والسنوية لمحطة السويداء وصلخد كما في الجدول رقم ( 5) والجدول رقم ( 6) , من خلال رسم مخطط غوسان لكل من محطتي السويداء و صلخد الشكل ( 3- 4) تبين أنه يبدأ الفصل المطري من نهاية أيلول وأعلى هطول مطري في شهر كانون الثاني ثم يعود بالانخفاض ليصل إلى نهايته في أوائل حزيران ,و تمتد الفترة الجافة تبعاً لمعطيات محطة السويداء المناخية من بداية شهر نيسان حتى أواخر شهر تشرين ثاني و تمتد الفترة الجافة كذلك من بداية شهر نيسان حتى نهاية شهر تشرين الثاني تبعاغ لمعطيات محطة صلخد المناخية , أي أنه تعاني المنطقة من فترة جفاف تصل حتى سبعة أشهر .كما نلاحظ أن الهطولات المطرية تنحصر في أشهر كانون أول و كانون ثاني وشباط , وتصل نسبة الهطول في الثلاث أشهر السابقة 55 % من كمي الهطولات على الأقل ,كما تبلغ قيمتها العظمى في شهر كانون الثاني وتصل إلى حوالي 22 % من قيمة الهطل .
التربة :
التربة في بادية السويداء رملية سلتية , قاعدية قليلأً , تنخفض فيها نسبة المادة العضوية وترتفع الملوحة نسبياً في مواقع قليلة من باديتنا
يبين الجدول رقم ( 4 ) نتائج تحليل عينات تربة من البادية أجري في مخبر مصلحة الأراضي في السويداء
 

 


 

التحليل الميكانيكي

جزء بالمليون PPM

100غ تربة عجينة مشبعة البيان
سلت
%
 
طين
%
 

رمل
%
 

فوسفورPPM

بوتاسيوم متبادلPPM

مادة عضوية%

كربونات الكالسيوم%

ميليموزسEC

PH
40 14 46 2 80 0.3 16 29 7.1

-30 سم منطقة العيثة

38 18 44 4 198.75 0.34 26.25 0.69 7.9

-30 منطقة أم السناسل

6 8 86 14.5 147 0.75 3.5 0.47 7.9 -30 ضفاف وادي الرصيعي
رمليــة محتوى خفيف فقيرة قليلة عالية مرتفعة أحياناً قلوية ملاحظات

 

جدول رقم ( 4 )
 

 


 

الدراسة الحقلية والميدانية في المنطقة المدروسة :
تم تحديد موقعين في بادية السويداء وهما الأصفر وهذا الموقع عبارة عن محمية رعوية تحت رعاية مصلحة البادية بالسويداء, ويمثلان الواقع من حيث توفر غالبية الأنواع النباتية وتجانس التغطية النباتية والعوامل البيئية المختلفة .
كيفية أخذ القياسات النباتية : بطريقة حلقة باركر حيث نختار نقطة في موقع الدراسة ويثبت عليها وتد حديدي ومنه يشد شريط مدرج بطول 30 م باتجاه الشمال ويشد عليه وتد حديدي آخر ثم تؤخذ القراءات على طول الشريط من الجهة اليمنى عن طريق إسقاط حلقة باركر عمودية كل 30 سم وتسجل جميع القراءات التي تظهر داخل الحلقة من تربة – رمل–حجارة – بقايا حيوانية –
نبات ( اسمه ) في استمارة خاصة ويكون مجموع هذه القراءات100 قراءة ثم ينقل الشريط بزاوية 120 درجة باتجاه عقارب الساعة ويشد إلى وتد حديدي وتؤخذ القراءات بنفس الطريقة فيكون المقطع
رقم(2) ثم ينقل الشريط مرة أخرى بزاوية 120 درجة باتجاه عقارب الساعة ويشد إلى وتد حديدي وتؤخذ عليه القراءات بنفس الطريقة فيكون المقطع رقم (3) وتدون القراءات بالاستمارة رقم /1/ لمعرفة التغطية .
-طريقة المربعات لدراسة الحوليات والمعمرات العشبية : يوضع مربع معدني مساحة 1 م2 بمحاذاة شريط القياس كل 6 م ومن الجهة اليمين على طول المقطع فيكون مجموع المربعات في الموقع /15/ مربع ويتم عد الأفراد النباتية لكل نوع على حدا وتسجل لكافة الأنواع أو لكل نوع على حدا وتدون القراءات في الاستمارة رقم (2) .لمعرفة الكثافة للأنواع النباتية.
الحسابات المطلوبة من الاستمارات الحقلية
1 – التغطية النباتية : التغطية النباتية = عدد القراءات التي ظهر فيها النبات x 100
العدد الكلي للقراءات
2 – الكثافة النباتية /م2 =عدد أفراد النوع النباتي = نبات /م
المساحة
3-الكثافة النسبية للنوع = كثافة النوع x 100
مجموع كثافة الأنواع
4-النسبة المئوية لتردد الأنواع( التكرار)=عدد المربعات التي ظهر فيها النوع النباتي x 100
مجموع عدد المربعات المدروسة
 

 


 

1- موقع الأصفر :
وصف موقع الدراسة :
تقع محمية الأصفر في الجهة الشمالية الشرقية من المحافظة تتبع لمنطقة شهبا ، ناحية الصورة الصغيرة ،وتبعد عن مركز المدينة 70كم وعن أقرب قرية (قرية الأصفر) 6كم باتجاه الشرق وعلى ارتفاع /800/ م فوق سطح البحر على خطي عرض33.05,935ْ شمالاً ,
وطول 815ْ,47ْ,36ْ شرقاً.
-وتمتاز بتربة فقيرة بالمادة العضوية وأكاسيد الحديد وارتفاع نسبة كربونات الكالسيوم واحتوائها على كميات من الحجارة المختلفة الأشكال وحيث تقع في منطقة مناخية جافة ودرجات الحرارة مرتفعة ,وكمية الهطول المطري أقل من 50ملم . كان الهطول لهذا العام 2003-2004
49 ملم المسجل في الجدول رقم ( 2 )
تم استطلاع المواقع في المحمية لإجراء القياسات الرعوية ولتحديد مواقع القياسات وتم اختيار عدة مواقع تمثل المحمية من حيث (التضاريس –التربة – التغطية النباتية …. )
أهم الأنواع الموجودة بالمحمية :
 

 

الفصيلة الاسم العلمي الأنواع النباتية حولي / معمر
Poaceae Schimus arabicus الركيجة العربية حولي
Poaceae stipatortilis الصمعة
Poaceae Hordeum murinum الشعير البري
Poaceae Koeleria phleoides ذيل الهر
Poaceae Aegilops ovata شعر ابليس
Geraniaceae Erodium cicutarium ابرة العجوز/ البختري
Cistaceae Helianthe mumaegyptiacum جردة الكمأة
Cistaceae Capsela spp العديسة
Cistaceae   اللبيدا
Chenopodiaceae السرمقية Haloxy lonarticulatum اليتنة معمر
Chenopodiaceae السرمقية Noaea mucronata الصر
Chenopodiaceae السرمقية Salsola volkensis الخدراف
Chenopodiaceae السرمقية Anabasis aphylla الشنان
Chenopodiaceae السرمقية Atriplex leococlada الرغل السوري
Chenopodiaceae السرمقية Atriplex halimus الرغل الملحي
Chenopodiaceae السرمقية Salsola vermiculata الروثة
Compositae Achillea frangrantissima القيصوم العطري
Compositae Artemisia herba-alba الشيح
Fabaceae Astragalus aleppicus مخلب العقاب
Fabaceae Astragalus spinosus الشداد-الكداد
Fabaceae Poa .sp القبا بأنواعه
zygophyllaceae Peganum hurmal الحرمل

 


 

أجريت القياسات الرعوية بطريقة التفرع ( حلقة باركر )وتم بموجب هذه الطريقة المذكورة سابقاً لإجراء القياسات الرعوية وتدوينها بالاستمارة رقم (1) للقطاعات ( 1,2,3) والمكررات
( 1,2,3) والاستمارة رقم (2) وإجراء الحسابات الكمية من هذه الاستمارات وهي :
1- التغطية النباتية : التغطية النباتية = عدد القراءات التي ظهر فيها النبات x 100
العدد الكلي للقراءات
من خلال معلومات الاستمارة رقم (1) كانت التغطية النباتية كما في الجدول (1) التالي :
 

 

40.66 النسبة المئوية للتغطية النباتية
43.78 النسبة المئوية للتربة المعراة
15.56 النسبة المئوية للتربة المغطاة بالحجارة والمواد العضوية

 

2- حساب الكثافة النباتية/م2:
حساب الكثافة النباتية للأنواع النباتية /م2 بطريقة التفرع وذلك باستخدام الاستمارة رقم (2) وذلك للقطاعات (3,2,1) والمكررات (3,2,1) وفق المعادلة التالية :
الكثافة النباتية /م2 =عدد أفراد النوع النباتي = نبات /م2
المساحة
وفيما يلي جدول (2) يبين الكثافة النباتية للأنواع النباتية /م2 وذلك حسب الاستمارة رقم (2) :
 

 

الكثافة/م2 النوع النباتي الكثافة/م2 النوع النباتي
1.93 البابونج 20.66 الشعير البري
.0.47 الزنبق 6.86 البختري
1.93 شوك الجمال 33.66 ذيل الهر
1.67 النفل 12.6 الأقحوان
0.53 الشلوى 0.13 الشنان

 

 

 


 

3-حساب الكثافة النسبية للأنواع النباتية المدروسة:
حسبت بطريقة التفرع وفق المعادلة التالية :
الكثافة النسبية للنوع = كثافة النوع x 100
مجموع كثافة الأنواع
جدول رقم (3) يبين الكثافة النسبية للأنواع النباتية :
 

 

الكثافة النسبية النوع النباتي الكثافة النسبية النوع النباتي
2.3 البابونج 26 الشعير البري
0.6 الزنبق 8 البختري
2.3 شوك الجمال 42 ذيل الهر
2 النفل 16 الأقحوان
0.7 الشلوى 0.16 الشنان

 

بالمقارنة بين عام الدراسة (2003-2004 ) والعام الماضي (2002-2003)
وعام (2000-2001)

التغطية النباتية %

الأمطار ( ملم )

أعوام المقارنة والدراسة
40.66 49

2003-2004

50.42 132

2002-2003

26.6 27

200-2001

بالمقارنة نجد :
1- انخفاض التغطية النباتية تبعاً لانخفاض الأمطار وأن أغلب النباتات حولية وقلة النباتات المعمرة المعمرات .
2 -انخفاض أعداد النباتات الممسوحة في سنة الدراسة مقارنة مع العام الماضي
3- قلة الأنواع المستساغة رعوياً لحساب أنواع الأنجم الغازية والنباتات الشوكية والسامة
4- قلة الأنواع النباتية البقولية
 


توصيف بعض الأنواع الرعوية الهامة المنتشرة في منطقة الدراسة
1-
الروثا :
نبات معمر شجيري فروعه غير مفصلية يصل طوله في ظروف الحماية حتى 90سم ولكنها عادة تتراوح بين 10-35 سم أو أقل من ذلك بكثير في بعض المناطق . يبدأ نمو الأوراق في شهر آذار وتتشكل الأزهار في شهر حزيران ويكتمل إثماره في شهر تشرين الثاني . يعتبر من النباتات ذات القيمة الرعوية الممتازة وذلك على مدار السنة . يواجه هذا النبات الفناء في حال استمرار الضغط الرعوي عليه بالشكل الحالي ؛ حيث أنه في بعض المناطق لا يستطيع تشكيل ثماره . كما أنه يحتطب بالإضافة إلى الرعي . من النباتات المرشحة لعمليات البذر الصناعي نظرا لسهولة وسرعة استر ساء بادراته .
2-
القيصوم :
نبات تحت شجيري يصل طوله إلى حوالي 70سم , ذو رائحة عطرية مميزة يتميز بسوقه العديدة وقاعدته الخشبية ولون نوراته الصفراء . الأوراق صغيرة عريضة القاعدة تستدق في الأعلى وذات حواف محززة يزهر بدءا من آذار وحتى تشرين الأول . ويعتبر من النباتات المميزة لوديان البادية والمنخفضات حيث أن وجوده يتطلب نسبة لا بأس بها من الرطوبة . ولا يعتبر القيصوم من النباتات الرعوية الجيدة نظرا لأن الأغنام لا ترعاه في طوره الخضري ولكنه يعتقد استنادا إلى الملاحظات الحقلية بأنه يصبح مستساغا في مراحل جفافه .
3-
الشيح العشبي أبيض الفروع :
معمر تحت شجيري يصل طوله حتى 60سم , يسود في المناطق الجافة من الوطن العربي . يتميز برائحته العطرية المحببة , لونه أخضر مائل للبياض ويشكل قاعدة حطبية , أوراقه الخضرية طويلة أما الأوراق الصيفية فهي أصغر حجما من سابقتها . النورة الزهرية صفراء اللون . يتم الأثمار في شهر كانون أول . لا يعتبر الشيح من النباتات الرعوية الجيدة وذلك في السنين الرطبة , ولكنه يشكل مؤونة علفية هامة في سنين القحط في البادية السورية . غير مستساغ في الربيع إلا أن استساغته تزداد مع نهاية الصيف .
4-
القطف الملحي :
نبات طوله 0.5إلى 3م , له عديد من التفرعات الحديثة , الغضة والمغطاة بالحراشف والمحمولة على سيقان خشبية , الأوراق بيضاوية_قلبية الشكل ,
سميكة , خضراء رمادية أو فضية , حوافها مسننة , الأزهار صغيرة جدا ومرتبة على تفرعات طرفية مكونة شمراخاً زهرياً عديم الأوراق . الثمار بيضاوية_ نصف دائرية , ذات حواف مسننة إضافة إلى وجود زائدتين عند القاعدة . يعتبر من النباتات المستساغة من الدرجة الثانية , ويعول عليه كثيرا في عمليات تأهيل أراضي المراعي المتدهورة في منطقة البحر الأبيض المتوسط . تتم عملية الإثمار في الفترة ما بين تشرين الثاني وكانون الأول .
5-
الرغل السوري :
تحت شجيري يصل ارتفاعه إلى حوالي 1م ولو أنه لا يتواجد حاليا بهذه الأبعاد إلا في المناطق المحمية من البادية وحتى أقل من ذلك بكثير نتيجة للرعي الجائر لهذا النبات . وهو عديد السوق منها المنبطح ومنها شبه القائم . أوراقه مثلثية الشكل صغيرة مسننة الحواف ويلاحظ بأن سطوح أوراقه مغطاة بأشعار لتترك مسحوق ناعم على الأوراق عند جفافها . وهي من الصفات الخاصة لمقاومة هدر الماء في نباتات المناطق الجافة . النورات في الرغل مختلطة تحوي الأزهار الذكرية والأزهار الخنثوية حيث يتم الأزهار في شهر تموز وتنضج الثمار في نهاية شهر تشرين الأول . إلا أنها بعثرتها تكون محدودة كونها عديمة الغلف الثمرية ويعتبر الرغل من النباتات الهامة جدا في الفصيلة السرمقية حيث أنه يحتوي على كميات عالية من البروتينات تعادل تلك الموجودة في نبات الفصة , يرعى على مدار السنة . ولو أن رعيه في الصيف يحتاج إلى كميات إضافية من ماء الشرب للحيوانات .
6-
القبا:
نبات خصلي معمر , السوق ناعمة ملساء , الأوراق قاعدية غالبا بسيطة , النورة عنقودية , السنيبلات بيضاوية اهليلجية , يمكن أن تتكاثر بالبصيلات الهوائية (البصيلات التي تنتجها النورات الزهرية ) , البذور تتوضع في الأسفل عادة , العدد الصبغي 40 , يزهر في آذار _نيسان . يتوزع جغرافيا في شرق المتوسط والمنطقة الإيرانية التورانية وينتشر في جبل العرب في السويداء .
6-النشاطات المبذولة في مجال المراعي على مستوى المحافظة:
النشاطات التي تقوم بها كل من مديرية البادية الممثلة بمصلحة البادية في السويداء ومشروع تنمية البادية في السويداء الكفيلة بالحد من تدهور المراعي
:
1- نشاطات مديرية البادية ومصلحة البادية بالسويداء.
1-تشكيل لجان خاصة لمنع الفلاحات وحماية البادية تطبيقاً للمرسوم رقم 140 لعام 1970 والقانون المعدل رقم 130 لعام 1973 .
2-إنشاء مشتل لإنتاج الغراس الرعوية المتأقلمة محلياً والمتحملة للجفاف والواجب استخدامها في تنمية الغطاء النباتي و توفير التجمعات الوراثية.
3 -إنشاء محميات رعوية .
4
إنشاء المشاريع الخاصة بالبادية ومنها : مشروع 2418 وفيه تم زراعة  71167 غرسة رعوية  بالإضافة إلى إقامة دورات محو  أمية وكيف تؤسسين مشروعاً. و المشروع التنموي القائم حالياً /10070/ الذي تم فيه زراعة أربع غابات شعبية بالغراس الرعوية وثلاث غابات شعبية قيد الزراعة حالياً وتم إقامة (25) دورة محو أمية و (7) دورات تطوير مهارات للنساء الريفيات في تجمعات البادية والمناطق الهامشية  .

5-تقديم الخدمات الصحية والبيطرية باستخدام السيارات الجوالة .
6-تقديم قروض أعلاف
7-تنفيذ دورات محو أمية ودورات فنية عن أهمية الغطاء النباتي والحفاظ عليه.
السلبيات والمعوقات :
سوء استغلال مصادر المياه الجوفية والسطحية ما هدد مصادر المياه المتوفرة .
– التقلص الكبير في مساحة المراعي الطبيعية واختلال التوازن بين الحمولة الرعوية للمرعى وعدد الحيوانات في وحدة المساحة .
– تدهور الغطاء النباتي وقلة النباتات الرعوية الجيدة مثل الروثة – العرفج حيث حلت مكانها النباتات قليلة القيمة العلفية مثل : الصر , الحرمل وبعض النباتات الشوكية وتحول المناطق الرعوية إلى مراع حولية ذات إنتاجية موسمية بدلا من المراعي المعمرة بسبب الاحتطاب العشوائي واستخدام جذور النباتات المعمرة كمصدر للوقود والرعي الجائر .
_ التصحر وانجراف التربة بسبب الرياح وعوامل التعرية وقلة الغطاء النباتي مما أثر على المناخ والهطول المطري عامة .
– انعكس الحضر الكامل للزراعة في البادية السورية سلباً على الإنتاج الرعوي من خلال من خلال الفلاحات العشوائية التي كانت تتم بغرض الزراعات والتركيز حصرا على استعادة إنتاج المراعي ما أدى إلى ازدياد حدة المشاكل الأخرى المتعلقة بالبنى التحتية والظروف الاجتماعية والاقتصادية حيث ظهرت حاجة ملحة لخلق التوازن بين برامج التنمية والاهتمام بمكونات أخرى ( التعليم – محو الأمية – إمدادات المياه – الطرق -……. إلخ)
*- المشاتل:
تأسس مشتل عرى الرعوي عام 1980 وتبلغ مساحته/ 5.5 /هكتار ويقوم بإنتاج الغراس الرعوية حيث أن الخطة المقررة له إنتاج /200000/ غرسة سنويا , وبلغ إنتاجه لخطة هذا العام/221000/ على الشكل التالي :
روثا/145000/رغل ملحي /14000/ رغل سوري/50000/ رغل أمريكي/4000/ فصة/4000/ أنواع أخرى/4000/ وتقدر نسبة نجاحها حوالي /90%/ .

 


*- المحميات :

أولاً: الأسباب الداعية لإنشاء المحميات:
1- إعادة ظهور النباتات المنقرضة التي تلاشت بسبب مختلف أشكال الاستثمار الغير عقلاني كالفلاحة والتحطيب والرعي الجائر .
2- المساهمة في تحسين الغطاء النباتي الطبيعي ورفع درجة إنتاجيته من المادة العلفية وإعادة التوازن بين القدرة الإنتاجية للمرعى والاحتياجات الغذائية للحيوانات ورفع كفاءة المرعى من أجل زيادة كمية المادة الجافة من وحدة المساحة .
3- تأمين جزء من الاحتياط العلفي للثروة الحيوانية خلال فترات الجفاف وبالتالي تخفيف الضغط على طلب الأعلاف الجافة مما يساهم تخفيف الأعباء المادية على المربين نتيجة تأمين تلك الأعلاف المجانية والهامة في نفس الوقت
4-تعتبر المحميات الرعوية محطات إرشادية هامة لتوعية مربي الأغنام في البادية عن طريق إقامة الأيام الحقلية والدراسات التدريبية وزيادة هذا الوعي لدى المربين للمحافظة على البادية من التدهور وإبراز أهمي الحماية في تطوير الغطاء النباتي .
5-توفير فرص العمل للقاطنين في البادية والذي بدوره يساهم في زيادة دخل الأسرة وتحسين الوضع الاقتصادي لديها بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي البيئي من خلال بيان أهمية المحافظة على البادية .
6-إعادة الحيات البرية لمنطقة البادية المتدهورة مع نمو الغطاء النباتي
7-تأمين البذور الرعوية اللازمة لإنتاج الغراس الرعوية وتنفيذ البذر الصناعي في المناطق المتدهورة من البادية
8-المساهمة الفعالة في تثبيت الكثبان الرملية .
يوجد في محافظة السويداء أربعة محميات رعوية مخصصة بمساحة إجمالية وقدرها
/19500/هكتار وهي:
 


1- محمية الأصفر :
تأسست عام 1983 بقرار التخصيص رقم / 4/ د س تاريخ 5/2/1984
المساحة الإجمالية :/11000/ هكتار, المساحة المزروعة: / 900/ هكتار،المساحة المنثورة /70/هكتار.
الموقع :تقع في الجهة الشمالية من المحافظة تتبع لمنطقة شهبا ، ناحية الصورة الصغيرة ،وتبعد عن مركز المدينة 70كم وعن أقرب قرية (قرية الأصفر) 6كم باتجاه الشرق .
النباتات الرعوية السائدة :
أ-المعمرات :( الشيح-القيصوم-النيتون-الشنان- القضقاض-الزعتر البري )وتقدر نسبتها بـ 10 % .
ب-الحوليات: بابونج-الشعير البري-الخبيزي …………
بالإضافة إلى الشجيرات الرعوية المزروعة (الروثا-الرغل الملحي-الرغل السوري-الرغل الأمريكي ) .
التجمعات السكانية المحيطة :أقرب تجمع (الأصفر) ويبعد 6كم .
الحيوانات والطيور الموجودة في المنطقة :
حيوانات :(الأرنب-الضبع-الذئب-ابن آوى) طيور :(الحجل-القطا-الفري-الكرج) .
المنشآت والمباني في المحمية: -مركز الأصفر للأغنام .
الأبار الموجودة في المحمية أو المجاورة لها : في المحمية (بئر سوح شومان) في الجوار(بئر الأصفر) .
 


2محمية العورة :
تأسست عام 1990 بقرار التخصيص رقم /103/ تاريخ 19/4/1999
المساحة الإجمالية: /4500/هكتار, المساحة المزروعة:/750/ هكتار، المساحة المنثورة/50/هكتار. الموقع :تقع في الجهة الشمالية الشرقية من المحافظة ، وتتبع لمنطقة شهبا، ناحية شقا ، وتبعد عن مركز المدينة 70 كم وعن أقرب قرية (قرية بارك) 17كم من الشمال الشرقي .
النباتات السائدة :
أ-المعمرات:(القيصوم-الشيح-الزعتر البري-الشنان-الشداد-الرمث-القبا ) وتقدر نسبتها بـ15%.
ب-الحوليات: البابونج-الشلوى-البختري-الشعيرالبري-الشوفان-جردة الكمأة …… بالإضافة إلى الشجيرات الرعوية المزروعة(الروثا-الرغل الملحي-الرغل السوري-الرغل الأمريكي)
التجمعات السكانية المحيطة :(الشرفية-الساقية ) ويبعدان أقل من 1كم .
الحيوانات والطيور الموجودة في المنطقة :
حيوانات: (الأرنب-الثعلب-الضبع-الذئب) -طيور: (الحجل-الفري-الكرج-العصفور…… ) .
المنشآت والمباني في المحمية: غرفتين متجاورتين للعاملين في المحمية .
الأبار الموجودة في المحمية أو المجاورة لها : في المحمية (بئر العورة ) في الجوار (بئر المثوى
 


3محمية الحرضية :
تأسست عام 2002 بقرار التخصيص رقم /42/ د س تاريخ 10/1/2002 .
المساحة الإجمالية: /4000/ هكتار ، والمساحة المزروعة: /290/هكتار .
الموقع : تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المحافظة ، وتتبع لمنطقة صلخد ، ناحية ملح وتبعد عن مركز المدينة 95 كم وعن أقرب قرية     (ملح ) 45 كم من الجهة الشرقية .
النباتات السائدة:المعمرات:(الروثا-الرغل السوري-القيصوم-الشيح )وتقدر نسبتها
بـ /2-3/ %
بالإضافة لنباتات حولية موجودة وليست سائدة بشكل كبير .
التجمعات السكانية المحيطة :(الشعاب-أم الحيوانات والطيور الموجودة في المنطقة شامة-حوش فزران ) أقرب تجمع (الشعاب) 25كم .
: حيوانات: (الأرنب-الثعلب-الضبع-الذئب-الضب-الغزال)
طيور: (الحجل-العصفور-بالإضافة للطيور المهاجرة …… ) .
المنشآت والمباني في المحمية: (غرفة مسبقة الصنع للحراس ) .
الأبار الموجودة في المحمية أو المجاورة لها : في المحمية (لا يوجد ) في الجوار (بئر السوط ) .
 


4محمية الرصيعي :
تأسست عام 2002 بقرار التخصيص رقم /392/ د س تاريخ 20/10/2002 .
المساحة الإجمالية : 4000 هكتار ، المساحة المزروعة : 150 هكتار .
الموقع : تقع في الجهة الشرقية من المحافظة ، وتتبع لمنطقة السويداء ،وتبعد عن مركز المدينة 85 كم وعن أقرب قرية (الرشيدة ) 27 كم من الجهة الشرقية .
النباتات السائدة :أ-المعمرات : لايوجد ، سوى الغراس المزروعة حديثا” من
(روثا-رغل سوري)
ب-الحوليات: بابونج-الشعير البري-الخبيزي …………
التجمعات السكانية المحيطة :(لا يوجد ) .
الحيوانات والطيور الموجودة في المنطقة :
حيوانات: (الأرنب-الثعلب-الضبع-الذئب) طيور: (الحجل-العصفور.بالإضافة للطيور المهاجرة …) المنشآت والمباني في المحمية:          (لا يوجد ) الآبار الموجودة في المحمية أو المجاورة لها: في المحمية (بئر الرصيعي) في الجوار(لا يوجد )
 


5-محمية سوح النعامة :
تأسست عام 2003 بقرار التخصيص رقم /377/ د س تاريخ 3/11/2003 .
المساحة الإجمالية : 4000 هكتار ، المساحة المزروعة: ( لا يوجد) .
الموقع : تقع في الجهة الشرقية من المحافظة ، وتتبع لمنطقة السويداء ، وتبعد عن مركز المدينة 95 كم وعن أقرب قرية (الرشيدة ) 37 كم من الجهة الشرقية .
النباتات السائدة :
-المعمرات: لايوجد .
بالإضافة لنباتات حولية موجودة وليست سائدة بشكل كبير .
التجمعات السكانية المحيطة :(لا يوجد ) .
الحيوانات والطيور الموجودة في المنطقة :
حيوانات: (الأرنب-الثعلب-الضبع-الذئب).طيور: (الحجل-العصفور-بالإضافة للطيور المهاجرة …)
المنشآت والمباني في المحمية: (لا يوجد ) .
الآبار الموجودة في المحمية أو المجاورة لها :في المحمية(بئر سوح النعامة) في الجوار(العيثة)
 


*-الآبار:
الآبار القائمة في بادية السويداء (15) بئر مستثمر عائدة لمديرية الزراعة / مصلحة البادية, تقوم على تأمين المياه للمربين في البادية وهي : الزلف , أم السعد , العورة , سوح شومان , الرصيعي , رجم البقر , الحصاة ,المثوى , الكعل , السوط, الصابون ,سوح نعام ,العيثة, الأصفر, المقص ). وكلها تعمل على الديزل, وهناك آبار مقترحة لتغطية المناطق الرئيسية لتواجد المربين
إجراءات تنمية المراعي : إقامة مشروع تنمية البادية السورية الذي أقيم لكثير من الأسباب ومنها:
1-استنزاف موارد البادية الطبيعية نتيجة عملية الرعي الجائر والاحتطاب والفلاحات
1- تناقص الإنتاجية العلفية أدى لتناقص معدلات نمو القطيع وضعف مستوى دخل المربي مما أدى لزيادة هجرة سكان البادية للمدينة طلبا” للعيش .
من هنا جاءت أهمية التنمية المستدامة للموارد الطبيعية في البادية لتأمين سبل العيش والاستقرار لسكانها وزيادة الاهتمام بالثروة الغنمية
سينفذ المشروع على مدار ثمانية أعوام قابلة للتكرار وقائمة على أساس المشاركة لصون الموارد الطبيعية وإدارتها بصورة دائمة والمبدأ التشاركي أي مشاركة المستفيدون خلال مرحلة التنفيذ بمسؤولية إدارة موارد الرعي والمياه المتاحة وسيشاركون باقتراح الخطط قبل رفعها لإدارة المشروع لإدراجها في خطط العمل والميزات السنوية . وذلك في ضوء المشكلات القائمة والحلول المقصودة.
منطقة المشروع: تبلغ مساحة المشروع في محافظة السويداء /52/ ألف هكتار ويشكل 44% من مساحة البادية في المحافظة ويضم أربعة جمعيات تعاونية لتربية وتحسين الأغنام وهي :
1- جمعية العورة (الشرفية ) مساحتها 7 آلاف هكتار
2- جمعية رجم البقر مساحتها 10آلاف هكتار
3- ج معية الزلف مساحتها 20 ألف هكتار
4- جمعية العيثة مساحتها 15 ألف هكتار
وفي المستقبل يمكن أن تغطي خدمات المشروع كامل مساحة البادية في المحافظة .
 


أهداف المشروع :
1- إعادة الطاقة الإنتاجية لمارد البادية بإتباع أسلوب المشاركة مع المستفيدين .
2- إعادة تأهيل المراعي (الغطاء النباتي ) وذلك عن طريق استزراع حوالي /2200/ هكتار بالغراس الرعوية والبذور الرعوية (نثر مباشر ) وإراحة /30000/هكتار (محميات طبيعية) على مدار سنوات المشروع .
3- تنمية الثروة الحيوانية في البادية عن طريق : أ-تحسين سلالات الأغنام العواس وزيادة الخدمات البيطرية (منح قروض لشراء كباش العواس المحسنة ).
ب- إحداث وتجهيز مركز بيطري متنقل مع وحدة مغطس متنقلة.
ج- تحديث تصنيع الحليب ومنتجاته من خلال توفير قروض لشراء وحدات لتصنيع الحليب
4- الاهتمام بالبنى التحتية الريفية من خلال شق الطرق وحفر الآبار وحصاد المياه وتأمين قروض لشراء جرارات مع مقطورات لتأمين مياه الشرب .
5- تنمية المجتمعات المحلية (وهو العنصر الأساسي الذي يعتمد عليه المشروع لتحقيق أهدافه وخاصة عنصر المرأة الريفية ) من خلال إقامة وحدة دعم للتنمية في البادية (قرية الشبكي) حيث تقوم الوحدة بإقامة دورات تدريبية إرشادية للمرأة الريفية والمربين في منطقة المشروع (دورات مهنية –دورات محو أمية – دورات صحية – إقامة المشاريع الصغيرة المولدة للدخل – جولات إطلاعية للمربين على المركز داخل القطر وخارجه ).
 


نتائج ومقترحات وحلول :
_ يمكن اعتبار التغطية النباتية منخفضة و( أقل ) مقارنة مع التغطية النباتية للموسم السابق.
حيث أنه كانت وضع الغطاء النباتي أفضل في العام السابق وذو كثافة نباتية عالية مع تنوع
نباتي جيد وذلك بسبب كمية الأمطار التي هطلت متجاوزة المعدل بشكل ملحوظ (132)ملم
(ارتباط الغطاء النباتي بالهطولات المطرية حراريا ). أما الموسم الحالي فقد بلغت كمية الهطولات (49)ملم . واكتسبت الأمطار مبكرا .
_ من المفروض أنَ الغطاء لا يتأثر كثيرا بانخفاض كمية الأمطار هذه السنة ويستفيد من مخزون السنة الماضية ولكن بسبب انحباس الأمطار مبكرا وهبوب رياح خماسينية في الفترة الأخيرة من موسم النمو ، وعدم تفتح النورات الزهرية ، وقد أدى ذلك إلى جفاف الغطاء النباتي بوقت مبكر وانعكس ذلك سلبا على الكثافة النباتية والتنوع النباتي وبالتالي عدم الاستفادة من مخزون السنة الماضية .
_ يتكون معظم الغطاء النباتي في منطقة الدراسة من الحوليات ويقل تواجد الأنواع المعمرة
ذات الدور المؤثر في تماسك التربة مما يعظم خطر زحف البادية باتجاه المناطق المحاذية من الداخل خاصة إذا كانت مترافقة مع عوامل مساعدة مثل مواسم الجفاف قليلة الأمطار والممارسات الإنسانية الخاطئة كحكر الأراضي والاحتطاب .
_ تزويد بادية السويداء بمحطة رصد مناخية لقياس كميات الأمطار ودرجات الحرارة والرياح والرطوبة وغيرها حيث يتم حتى الآن أخذ بيانات الحرارة من محطات قد لا تعتبر
بشكل دقيق عن ظروف المنطقة .
_ تطبيق سياسة حصاد ونشر المياه في الموقع واعتمادها بغية النهوض بواقع مراعينا المتدهورة وعلى سبيل المثال : الزراعة الكونتورية _ الشرائطية _ الأقواس الهلالية ، بأنواع رعوية ملائمة لظروف المنطقة .
_ تطبيق إدارة رعوية سليمة ومتكاملة وخاصة من حيث تحديد الحمولة الرعوية المناسبة لطاقة المرعى وتحديد مواعيد فتح وإغلاق المراعي وطول موسم الرعي الذي يتم في المنطقة .
8- الاقتراحات والحلول :
1-تعبيد الطرق الرئيسية في البادية .
2-إقامة مراكز صحية وبيطرية ومستودعات أعلاف ثابتة في البادية .
3-ضرورة قيام جمعيات تحسين المراعي بدورها القانوني والطبيعي في الحفاظ على مراعي البادية
4 -زيادة الاعتماد على النثر المباشر للبذور الرعوية على نطاق واسع في أراضي البادية وخاصة في الأماكن الوعرة والفيضات
5-العمل على الاستفادة من طاقة السطوع الشمسي وذلك بهدف إيجاد بديل لمنع الاحتطاب وكذلك الاستفادة من طاقة الرياح – وهي شديدة في البادية – في توليد الطاقة الكهربائية
6-تنظيم وتوجيه السياحة في البادية
7-الاستفادة من النباتات الطبية والعطرية وكذلك من النباتات السامة في بعض الصناعات الدوائية
8-استخدام تقنيات حصاد المياه أمر ضروري لإنجاح الزراعة ونظراً لكثرة الحجارة الكبيرة في منطقة السويداء فإن الهلاليات هي التقنية المناسبة لزراعة الأشتال .
وكذلك إعادة إحياء الآبار الرومانية والاستفادة منها .
 


 

لمراجع العلمية:
1- أبو زخم عبدالله , الرباط محمد فؤاد 98-97 .النباتات الرعوية ذات الاهمية الاقتصادية (طبعة رابعة معدلة ) مطبوعات جامعة دمشق .
2- سنكري محمد نذير 1977 بيئات ونباتات ومراعي المناطق الجافة وشديدة الجفاف السورية (منشورات جامعة حلب )
3- داوود ناصر 1996 الاسس الفنية لصيانة وتطوير المراعي –محاضرة في الدورة التدريبية لادارة وتطوير الموارد الطبيعية –اكساء-
4- السمان باسم 1992-2004 بحث ماجستير (دراسات قيد النشر )
5- القياسات الرعوية اثناء عملية رصد المراعي (المهندس ثامر حميد)
6- الخوري محمد رضوان –التصحر في الوطن العربي منشورات مركز دراسات الوحدة العربية.
7- أبو زنط محفوظ – المساق التدريبي لإنتاج واستزراع الأشتال الرعوية ( دورة تدريبية –سورية- السويداء – تموز / 2004 )
10-وزارة الزراعة –مديرية البادية والمراعي والأغنام – مصلحة البادية بالسويداء (المهندس حسن سعيد )

 

داخل بيئة وحراج, مقالات