-
مرض معدي حموي حاد أو فوق حاد يصيب أنواع الحيوانات الثدية كافة و الإنسان
-
يتميز بتسمم دموي جرثومي و تضخم شديد في الطحال و نزيف في الأنسجة تحت جلدية و المصلية و خروج دم أسود قطراني من الفتحات الطبيعية بطيء أو عديم التخثر
-
ينتشر في دول العام كافة
قابلية العدوى
-
تعد الأغنام و الماعز و الأبقار و الجواميس و الجمال و الغزلان و المها العربي و الخيول ذات قابلية شديدة للإصابة
-
أما الخنازير و و الكلاب و القطط فهي أقل قابلية للإصابة بالمرض
-
الطيور بأنواعها المختلفة مقاومة للمرض عدا النعام فيمكن ان يصاب بالجمرة
-
بالنسبة لحيوانات التجارب : الفئران البيضاء و خنزير غينيا أكثر الحيوانات حساسة للإصابة بالمرض أما الجرذان فهي مقاومة للمرض
ميزات بذيرات الجمرة
-
- تمتاز بمقاومتها الشديدة للحرارة و البرودة
-
تمتاز بمقومتها لأغلب أنواع المطهرات
-
تعيش حتى 12 سنة في جثث الحيوانات المدفونة
-
تعيش أكثر من 20 سنة في التربة إذ يمكن لها أن تنمو فيها و تتكاثر إذا توفرت ظروف معينة من الرطوبة و درجة الحرارة
-
تعيش مجففة أكثر من 40 سنة
-
يمكن اتلافها في الصاد الموصد خلال 5-15 دقيقة و تموت بالغلي بعد 60 دقيقة
مصادر العدوى
§تعد الحيوانات المصابة المصدر الأساسي للعدوى§تطرح الحيوانات المصاب العامل المسبب عن طريق : البول – البراز – السيلانات الدموية من الفتحات الطبيعية§تعد جثث الحيوانات النافقة مصدراً أساسياً للعدوى و ذلك :oعند سلخ الحيوانات النافقةoعند اجراء الصفة التشريحية للجثث النافقةoعندما تلتقطها الحيوانات اللاحمة و الطيور الكاسرة و فتنقلها إلى أماكن بعيدة خالية من المرض§تعد المراعي الملوثة المصدر الثاني للعدوى و خاصة في سنوات الجفاف§تعد المياه الملوثة بعد غسل الجلود المصابة بها مصدراً للعدوىطرق انتقال العدوى
vتعد العدوى عن طريق الجهاز الهضمي الطريق الأساسي للعدوى عن طريق الأغشية المخاطية في البلعوم و المري و الأمعاء و يساعد في ذلك وجود الجروح في هذه المناطق التي تسببها الأعشاب القاسية في المري و البلعوم و الطفيليات الداخلية في الأمعاء لذلك نجد أن العدوى أمراً نادراً في حال عدم وجود الجروحvممكن و بحالات نادرة انقال العدوى عن طريق مفصليات الأرجل الطائرة و البعوض و الذباب خاصة في الفصول الحارة فتلعب دوراً آلياً في نقل المرضvممكن وبحالات نادرة أن تحدث العدوى عن طريق الاستنشاق و خاصة الغبار الملوث بالبذيرات عند الأغنام و استنشاق غبار الأعشاب الملوثة بالبذيرات عند الخنازيرانتشار العدوى
المسافات القريبة بواسطة :oالأمطار التي تؤدي إلى تشكل سيول تجرف التربة الملوثةoبواسطة الحيوانات و الطيور البرية التي تحمل قطعاً من جثث الحيوانات المصابة و عن طريق طرح العمل المسبب عن طريق برازهاoعن طريق نقل الأعشاب من المناطق الموبؤةالمسافات البعيدة بواسطة :- الجلود
- الأعلاف الملوثة
الأعراضqتتراوح فترة الحضانة بين 3-5 أيام و يمكن أن تتراوح أيضاً بين 1-14 يومqللمرض ثلاث أشكال : فوق حاد – حاد – تحت حادvالشكل فوق حاد :oيكون عل شكل سكتة دماغية : الحيوان ذو صحة جيدة يسقط فجأة على الأرض ثم يرفس مع خروج سائل دموي رغوي من الأنف و الفم و الشرج و تموت خلال دقائق قليلةvالشكل الحاد :oيتجلى بصورة تسمم دموي : ارتفاع درجة الحرارة – زيادة النبض و التنفس – قلة شهية – انحطاطoقد يشاهد نزف على الملتحمة و على أغشية مخاطية أخرى oيلاحظ على الحيوان امساك يتبعه اسهالoيصبغ البراز و الحليب و البول بالدم
oتظهر أحياناً وذمات التهابية ساخنة مؤلمة على الجلد و بخاصة على جلد البطن و الصدر
oتجهض الحوامل
oإذا لم تعالج الحيوانات تنفق خلال عدة ساعات أو عدة أيام
vالشكل تحت حاد :
oنفس السابق مع طول فترة المرض من 3-8 أيام تتخللها فترة هدوء للأعراض المرضية
qيلاحظ أحياناً و بحالات نادرة على الجلد ( الحمرة الجلدية ) حيث يكون سير المرض تحت حاد و يظهر على الجلد دمل :•محدود الحجم في البداية•مؤلماً•ساخناً•ذو لون أزرق محمرqثم يحدث في وسطه موات نسيجي و يتحل إلى قرحqتلحظ هذه الحويصلات في الغالب عندما تتشكل في الغشاء المخاطي للتجويف الفموي عند الحيوانصور خاصة للمرض في الحيوانات
üيلاحظ غلباً عند الخنازير و أحياناً عند الخيول و الأبقار أن المرض يتجلى بإصابة أولية على شكل دمل ارتشاحي في الفم و البلعوم (وذمة كبيرة في منطقة الرأس و البلعوم و اللسان ) üيكون سير المرض عند الأبقار على الغالب حاد و أحياناً فوق حادüعند الخيول يظهر بصورة التهاب معوي و مغص مترافق بارتفاع الحرارة 39.5 – 42ْ م
üعند الأغنام يكون سير المرض صاعق
üعند الخنازير غالباً ما يكون سير المرض موضعياً (التهاب لوزات و بلعوم) و مترافقاً بارتفاع درجة الحرارة 41ْ-42ْ م و دمل كبير و شديد في منطقة البلعوم يمكن أن يمتد فوق منطقة الغدة النكفية و ما خلفها مما يؤدي إلى صعوبة بالبلع و التنفس و تزرق الأغشية المخاطية الظاهرة في منطقة الرأس و تنفق الحيوانات بسبب الاختناق و كثيراً ما يظهر المرض عند الخنازير بصورة تسمم دموي دون وذمة في منطقة البلعوم
الصفة التشريحية
qقبل فتح الجثة نلاحظ :•انتفاخ الجثة نتيجة التعفن السريع بسبب سيولة الدم•غياب الصمل الموتي•ازرقاق الأغشية المخاطية الظاهرة و خاصة في منطقة الشرج مع وجود بقع نزفيه أحياناً•خروج دم أسود قطراني غير متخثر من الفتحات الطبيعية•نلاحظ أحياناً وذمات تحت جلدية في منطقة الرقبة و الصدر و البطن qبعد فتح الجثة (غير مسموح إلا في مخابر خاصة لهذه الغاية ) يلاحظ :•كميات كبيرة من السوائل المصلية و الدموية تحت الجلد أو تحت الأغشية المصلية لأجزاء الجسم المختلفة (الرقبة – الصدر – البطن – المساريقا – الحيزوم)•تضخم شديد في الطحال•الدم أسود قطراني عديم التخثر•الكبد و الكلى متضخمة و ذات لون أحمر هشة النسيج – الرئة حمراء متوذمة – العقد البلغمية القريبة من الوذمة منتبجة و مرتشحة ببقع نزفيه•بعض أجزاء الأمعاء (الدقيقة خاصة) مصابة بالتهاب ارتشاحي مصلي دموي مع تنكرز مركزي(دمل)•ملاحظة : عند سير المرض الفوق حاد قد لا تظهر هذه الأعراضالوقاية
oمنع الرعي في المراعي الموبوءة إلا بعد التحصين بفترة عشرة أيام على الأقلoالتخلص الفني من الجثث النافقةoتطهير الأماكن الملوثةoتجفيف البرك و المستنقعاتoمنع ذبح الحيوانات المريضة و المشتبه بهاoالتحصين الوقائي للحيوانات السليمة المخالطة لحيوانات مريضة بعد عزل الحيوانات المريضة
اترك تعليقاً