التقليم الصيفي لأشجار التفاح

إعداد الدكتور المهندس يوسف شاهين الشوفي

باحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية

يوم حقلي في قرية سالة (21/6/2012)

     عرف التقليم الصيفي كإحدى العمليات الزراعية في منتصف القرن السابع عشر. ولكنه أهمل لعدة عقود خلال القرن العشرين، وعندما بدأ التوسع بإنتاج الفاكهة بسرعة وبدأ علم الفاكهة يتقدم، أثر ذلك على الأرجح في عدم ثبات المفاهيم حول التقليم الصيفي.

حيث يؤثر التقليم الصيفي في أشجار التفاح بشكل عام من خلال تحسين عملية امتصاص الضوء وانتظام التزويد بكمية الكربوهيدات. وان معظم هذه التأثيرات تعتمد على تأخير الهرم، المحكوم بالتوازن الهرموني. حيث يسبب التقليم الصيفي فقد مؤقت في السيادة القمية، إلا في حال تطبيق الخف. ويعتبر التقليم الصيفي ضرورياً، ويجب تعديله حسب الظروف المحلية، وهو يساهم مع العديد من العمليات الزراعية في تطوير وتحسين الإنتاج.

يؤثر التقليم الصيفي في أشجار التفاح من خلال :

 1. التأثير في النمو من خلال:

التوازن بين المجموع الخضري والثمري – إعادة النمو-  كسر سكون البراعم الإبطية-  تحسين التشكلات الثمرية-  زيادة امتصاص الضوء-  تحسين اتجاه الأفرع-  التأثير في مقاومة برودة الشتاء.

2.  تحسين الإنتاج من خلال:

زيادة كمية الإنتاج-  انتظام الحمل وتقليل المعاومة-  تحسين نوعية التشكلات الثمرية.

3.  تحسين الإزهار من خلال:

التأثير في بدء تمايز البراعم الزهرية-  تطور البراعم الزهرية-  زيادة كثافة الأزهار-  الإزهار على البرعم النهائي- تحسين الباقات الزهرية.

4.  تحسين تطور الثمار من خلال:

تحسين عقد الثمار- التأثير في تساقط حزيران-  تحسين حجم الثمار-  التأثير في نضج الثمار-  تحسين محتوى الثمار الفيزيائي والكيميائي-  زيادة القدرة التخزينية للثمار.

 طرق تطبيق التقليم الصيفي في أشجار التفاح:

1.التفريك 2.تفريد الطرود 3.التطويش 4.خف الأزهار والثمار 5.التقليم الصيفي القصير
6.التقليم الصيفي الطويل 7.التقليم الصيفي المختلط 8.تغيير زاوية الميل 9.التحليق 10.اجراء الحزوز
تفريك

تفريك

 

التطويش

التطويش

التحليق

التحليق

إجراء الحزوز

إجراء الحزوز

خف الثمار اليدوي

خف الثمار اليدوي

تغيير زاوية الميل

تغيير زاوية الميل

إحناء الطرود

إحناء الطرود

داخل الثروة النباتية