أمراض التذيفن الدموي ENTERROTOXAEMIA

هي مجموعة من الأمراض الخطيرة التي قد تكون فوق حادة و ندراً ما تكون حادة تصيب الأغنام بصورة رئيسية و تسبها أنواع مختلفة من المطثية الحاطمة Perfhrngens Clostridium محدثة خسائر اقتصادية كبيرة في الثروة الغنمية
 qw
الأسماء الشعبية :

  • في المنطقة الجنوبية تسمى الرمرامة
  • في المناطق الشرقية تسمى العراقي
  • في القلمون تسمى الدمية

العامل المسبب :

  • ينتشر العامل المسبب في كل مكان من الطبيعة : التربة – المياه – الصرف الصحي .

  • يتواجد العامل المسبب في أمعاء الإنسان و الحيوانات المختلفة و هو المسؤول عن تعفن الجثث و انتفاخها بعد الوفاة .

  • صفات المثطية الحاطمة : عصيات قصيرة سميكة أو مكورة – إيجابية غرام – متبذرة – متمحفظة – غير متحركة – تمتلك القدرة على تحليل الدم و إنتاج غاز – يوجد منها أنواع ممرضة و أخرى غير ممرضة و تفرز الممرضة منها 12 صنفاً من الذيفانات و الخمائر

تقسم أنواع المطثية الحاطمة حسب ما تفرزه إلى ستة أنواع :

  • المطثية الحاطمة النوع المصلي A تصيب بشكل رئيس الإنسان و الحيوانات المختلفة و تسبب لها الغانغرينا الغازية و تسبب تسمماً غذائياً في الإنسان
  • المطثية الحاطمة النوع المصلي B تصيب الحملان حديثة الولادة و البكاكير و تسبب لها مرض ديسنتريا الحملان أو الانسمام الدموي التنكرزي
  • المطثية الحاطمة النوع المصلي C تصيب الأغنام و البكاكير و تسبب لها مرض الصدمة / السترك /
  • المطثية الحاطمة النوع المصلي D تصيب الأغنام و البكاكير و الماعز و تسبب لها مرض الكلية الرخوة
  • المطثية الحاطمة النوع المصلي E تصيب الحملان و العجول و تسبب لها مرض ديسنتريا الحملان
  • المطثية الحاطمة النوع المصلي F تصيب الإنسان و تسبب له التهاب معوي نخري

تسبب الأنواع المصلية المراض في الإنسان و الحيوان بإحدى طريقتين :

Øطريق الجروح : غانغرينا غازية نتيجة تلوث الجروح
Øطريق الطعام : تصيب الإنسان بتسمم غذائي نتيجة تناول أغذية ملوثة بنوع A أم F و تسبب هذه الأنواع عدة أمراض متميزة بتذيفن الدم و تصيب خاصة الأغنام بأعمار مختلفة و البكاكير صغيرة السن
ديسنتريا الحملانLamb Dysentry
مرض معد حاد أو تحت حاد شديد الفتك بالحملان الوليدة و يتميز بتذيفن دموي معوي و إسهال شديد و ينتهي عادة بالنفوق و تسببه المطثية الحاطمة النوع المصلي B موجود في جميع دول العالم يصيب الحملان حتى عمر أسبوعين و نادراً حتى عمر ثلاث أسابيع تصاب العجول حتى عمر أسبوعين و لكن تحدث الإصابة في العجول بعمر يصل إلى عشرة أسابيع
 abx6

الوبائية :

  • يظهر المرض في القطيع بشكل فجائي بسبب انتشار العامل المسبب بكثرة في البيئة المحيطة بالحيوانات و خاصة التربة و يوجد بشكل طبيعي في القناة الهضمية للحيوانات و يطرح عن طريق البراز و فيلوث الوسط الخارجي .

  • تعد الحيوانات السليمة المريضة و الوسط الخارجي المصدر الأساسي للعدوى .

  • بعد ظهور المرض تصبح الحيوانات المريضة مصدراً للعدوى حيث تطرح العامل المسبب مع الإسهال بكميات كبيرة .

لحدوث المرض لابد من توفر شرطين :

  • وصول العامل المسبب للقناة الهضمية .

  • توفر العوامل المهيئة : سوء التغذية – الطقس البارد

الأعراض السريرية :

فترة الحضانة قصيرة جداً لساعات قليلة يكون سير المرض حاد أو تحت حاد

في الشكل الحاد :

  •  تنفق الكثير من الحيوانات دون ظهور الإسهال
  •  غالباً ما يلاحظ على الحيوانات الضعف العام و قلة الشهية
  •  بعدها يظهر الإسهال ذو لون أصفر فاتح يتحول لونه إلى البني بعد ذلك بسبب اختلاطه بالدم
  • يشتد ضعف الحيوان و يتوقف عن الرضاعة و يرقد بعد 2-3 أيام يصاب بغيبوبة ثم ينفق
  • ترتفع الحرارة في بداية المرض لتصل إلى 41ْم ثم تهبط
  • نسبة النفوق 100%

الشكل تحت حاد :

  • نادر الظهور و تصاب به الحملان بعمر7-15 يوم و يستمر سيره من 4-8 أيام
  • يظهر على الحملان الخمول و الضعف
  • يصاب بإسهال مائي مدمى يصعب ملاحظته
  • ينتهي هذا الشكل بالشفاء البطيء

لصفة التشريحية :

  • يشاهد التهاب رئوي معوي نزفي مع وجود مناطق متقرحة في جدار الأمعاء الدقيقة و الغليضة قد يصل قطرها 2.5 سم و عمقها إلى الطبقة المصلية و تكون هذه المناطق محاطة بنزف دموي .

  • تشاهد مناطق شديدة الالتهاب بالقولون .

  • تتضخم العقد اللمفاوية المساريقية .

  • الكبد متضخم و هش

d5 

لتشخيص التفريقي :

يجب أن نميز بين هذه الأمراض : الكوكسيديا – العصيات القولونية – نظير التيفوئيد

الوقاية :

  • اتخاذ الإجراءات الصحية الجيدة و العناية التامة بالأمهات عند الولادة و المواليد و يفضل تحصين الأمهات الحوامل .
  • في حال ظهور المرض يجب :

عزل الحيوانات المصابة مع أمهاتها و تعالج مع تنظيف الحظائر و تعقيمها .

  1. وضع النعاج الحوامل قبل الولادة في حظائر نظيفة و معقمة .
  2. ممكن إعطاء مركبات السلفا أو الصادات الحيوية واسعة الطيف بعد ستة ساعات من الولادة و يتبع ذلك بجرعة أخرى عن طريق الفم فور ظهور أية أعراض سريرية مميزة .
مرض الصدمة
STRUK DES SCHAFES

مرض حاد يصيب الأغنام التي تتراوح أعمارها بين سنة و سنتين و يتميز بأعراض التذيفن الدموي

المسبب المطثية الحاطمة النوع المصلي C  و ينتشر المرض في أوربا و أسيا و أمريكيا

يصيب المرض غالباً الأغنام السمينة بعمر 1-2 سنة و يمكن أن يصيب الحملان و العجول الرضيعة بعمر أقل من أسبوعين

الوبائية :

يتواجد العامل المسبب للمرض في الجهاز الهضمي للأغنام بشكل طبيعي .

يظهر المرض عند توفر العوامل المهيئة : ضعف حركة الحيوانات – التغذية على العلائق المركزة بشكل فجائي – تناول أعشاب و علائق متعفنة .

تؤدي هذه العوامل إلى :

وقف أو خمود حركة الأمعاء ثم إلى الخلل في الوظيفة الإفرازية للأمعاء

و نتيجة لذلك تنشط هذه الجراثيم و تتكاثر و تطرح ذيفاناتها التي تمتص و تؤدي إلى ظهور المرض .

يظهر المرض غالباً في فصل الخريف و الشتاء و بداية الربيع و خصوصاً أثناء التقلبات الجوية المفاجئة .

الأعراض السريرية :

vقد ينفق الحيوان بشكل مفاجئي دون ملاحظة أية أعراض سريريه عليه

vالأعراض التي يمكن مشاهدتها على الحيوان المصاب بالمرض :

توقف عن تناول الطعام – البؤس و الألم – ترتفع درجة حرارة الحيوان من (2-3) درجة مئوية – تشنجات و غيبوبة  – نفوق سريع

 abx2

الأعراض التشريحية :

vيشاهد تبيغ و تقرح و نخر في الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة

vالتهاب بريتوني حاد و امتلاء الفراغ البريتوني بسائل مصلي يصل حجمه إلى 3 ل يتخثر عند تعرضه للهواء

vنزف في العقد البلغمية و تحت الشغاف و التامور

vظهور وذمة في العضلات الهيكلية إذا ما حدث تأخر بإجراء الصفة التشريحية لعدة ساعات

DF11 

الوقاية

  • تأمين حركة الحيوانات في الحظائر المغلقة .

  • عدم إعطاء الحيوانات الأعلاف المركزة بشكل فجائي و يجب أن يتم ذلك تدريجياً .

  • لا تعطى الحيوانات الأعشاب و الأعلاف المتعفنة .

  • حماية الحيوانات من التقلبات الجوية المفاجئة و الظروف البيئية السيئة .

  • تحصين الحيوانات .

مرض الكلية الرخوة / التخمة / – مرض الستة أشهر
PULPY KIDNEY

 مرض معدي حاد فتاك يصب الأغنام و لاسيما الحملان و يتميز بأعراض تذيفن دموي معوي و أعراض عصبية و انهيار مفاجئ يتبعه النفوق

العامل المسبب المطثية الحاطمة النوع المصلي D  و ينتشر في جميع أنحاء العالم

يصيب المرض الأغنام و لاسيما التي بعمر أسبوعين – 6 أشهر و يمكن أن يصيب الماعز و الحيوانات المجترة البرية كالغزلان و الأيائل و نادراً ما تصيب الأبقار

الوبائية :

vيوجد العامل المسبب في التربة و الجهاز الهضمي للحيوانات بشكل طبيعي

vينتقل المرض بواسطة الفم

vينتشر المرض بين أغنام التسمين و الحملان التي ترضع كمية زائدة من الحليب

vالعوامل المهيئة لحدوث المرض :

تغير العليقة في الأغنام اليافعة بعليقة مركزة أو تناولها لطعام زائد أثناء الصيف

تقديم الأعلاف المركزة للحملان بكثرة

رعي الأمهات في مراع جيدة و تغذيتها بأعلاف مركزة و بكثرة

الأعراض السريرية :

vفي كثير من الحالات نجد الحيوان نافقاً في الصباح دون ملاحظة أي أعراض عليه في المساء

vوفي الحالات التي يمكن مشاهدتها يلاحظ على الحيوان :

  • إرهاق شديد و انحطاط قوي

  • رجفان و تهيج و سيلان لعابي غزير

  • تحريك الفك و انفتاح العنق و دوران الحيوان ثم يسند الحيوان {اسه على الأشياء الثابتة

  • تقفز الحيوانات عدة قفزات في الهواء ثم تسقط على الأرض و جسمها يرتعش

  • يمكن مشاهدة إسهال

  • في أية مرحلة ترتفع درجة حرارة الحيوان بمعدل (2-3) درجة مئوية و لاسيما الحالات التي تبدو خلالها أعراض عصبية

vالحالات التي تبدي إسهالاً مزمناً يمكن أن  تهزل ثم تشفى

الصفة التشريحية :

  • تنعدم الآفات المرضية في كثير من الحيوانات التي تنفق يشكل مفاجئ

  • نزف نقطي أو بقع نزفيه على البريتون و التامور و الغشاء المصلي للأمعاء و عضلات البطن و الحجاب الحاجز و غدة التيموس .

  • تحتقن و تنتفخ الكلية و بقع حمراء داكنة اللون و تصبح رخوة هشة بغضون 3-4 ساعات و من هن جاءت تسمية المرض بالكلية الرخوة

  • تحتقن الرئة و الرغامى  –  تزداد سوائل التامور بشكل كبير – تتوذم العقد البلغمية البطنية و قد تحتقن أو تنزف

  • يشاهد اتهاب نزفي في المنفحة و الإثني عشرية 

  • بعد عدة ساعات من الموت يصبح الكبد هشاً و مبرقشاً ببقع سمراء مصفرة يتراوح قطرها 2-3 مم

  • في كثير من الأحيان تكون الأمعاء خالية من المواد السائلة أو الصلبة في حين تكون المعدة ممتلئة بالطعام

 DSC00122

الوقاية :

  • يجب تجنب التغير المفاجئ في التغذية كماً و نوعاً بحيث يتم ذلك تدريجياً .

  • تخفيض كمية الحبوب في العليقة عند ظهور أول إصابة في القطيع ثم ترفع بعد ذلك تدريجياً عندما يبدأ المرض بالإختفاء .

  • يجب تخفيض كمية الغذاء للنعاج حيث يؤدي ذلك إلى تقليل نسبة حدوث المرض في الحملان .

  • تحصين الحيوانات .

التشخيص لأمراض المطثية الحاطمة

حقلياً : من خلا الأعراض السريرية و التشريحية

مخبرياً : يعتمد على الفحص المجهري لمحتويات الأمعاء و عزل العامل المسبب و إثبات وجود الذيفانات الخاصة في رشاحة الأمعاء .

 

 

داخل المواد العلمية, بدون تصنيف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*