إعداد الدكتور المهندس يوسف شاهين الشوفي
باحث في الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية
يوم حقلي في قرية تل اللوز (25/6/2012)
بلغت المساحة المزروعة من الكرمة في سورية 25 ألف هكتار بإنتاج سنوي حوالي 352 ألف طن حسب (إحصائية وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ،2011).
يعد التقليم الصيفي أو إدارة المجموع الخضري هو المعالجة الميكانيكية للطرود والأوراق والعناقيد وذلك لتحقيق أفضل الظروف لإنتاج ثمار العنب بأفضل المواصفات، كما أن عملية خف الطرود تساهم في عملية التوازن الغذائي بين المجموع الخضري والثمري ويعد أفضل موعد لتطبيقها عند طول 52 سم. ويجب إبقاء 51 ورقة على كل طرد ثمري لتمكينه من متابعة نمو وتطور المحصول. كما تساهم عملية التوريق بتحسين الكفاءة الضوئية ونضج الثمار، حيث تعمل على زيادة نسبة المواد الصلبة الذائبة الكلية وتخفيض نسبة الحموضة. وتتوقف كمية الأوراق التي يجب إزالتها على الهدف من استخدام الثمار، كما تساهم عملية التوريق في تخفيض نسبة الإصابة بالعفن الرمادي. وتنعكس الإدارة الجيدة للمجموع الخضري في الحصول على ثمار خالية من الأمراض وزيادة الغلة وارتفاع الجودة وذلك لتحسين صفاتها الفيزيائية والكيميائية والحسية بما يناسب ذوق المستهلك وحاجة السوق المحلية والخارجية وبالتالي يحقق أعلى عائد اقتصادي مرجو من زراعة وإنتاج وتصنيع وتخزين العنب.
طرق التقليم الصيفي لشجيرات الكرمة:
1. التفريك
2. تفريد الطرود.
3. قطم القمة النامية.
4. تقليم الطرود الصيفية الباكورية.
5. تطويش الطرود
6. إزالة المحاليق.
7. عمليات التربيط الأخضر .
اترك تعليقاً