دراسة بعض الأنواع النباتية والحيوانية النادرة والمهددة بالانقراض في بيئة محافظة السويداء -ج1-

إعدادشعبة التنوع الحيوي وإدارة المحميات البيئية ، م.طارق هنيدي

مقدمة:

تنبه العالم في أواخر القرن العشرين إلى خطورة الانقراض المتسارع للأنواع ونقص في عدد أفراد الجماعة من النوع الواحد بشكل كبير إضافةً إلى تدهور النظم البيئية و الاستغلال الجائر للموارد الطبيعية الناتج عن الانفجار السكاني الكبير و الاحتياجات اللا محدودة و المتطلبات الغذائية المتزايدة للسكان , الأمر الذي أدى على قطع مساحات واسعة من الغابات  لزراعة المحاصيل و التوسع العمراني اللاعقلاني إضافةً إلى التغيير في النظم البيئية كبناء السدود وتجفيف المستنقعات (مستنقع الغاب في سورية) كذلك الرعي و القطع الجائرين و الصيد العشوائي للأحياء البرية و المائية فضلاً عن رمي أطنان الملوثات في الجو وفي البحر و اليابسة .

كل ذلك عاد بالأثر السلبي على الكائنات الحية التي فقدت مسكنها الطبيعي إضافةً إلى اختلال الشبكات الغذائية نتيجة انقراض الأنواع , حيث أثبتت بعض الدراسات ينقرض كائن حي واحد كل ساعة من الزمن في العالم  فهناك تقديرات إلى وجود 5-10 مليون نوع على الأرض وتقديرات تشير إلى 33مليون نوع و البعض يعتقد بوجود أكثر من 100مليون و البعض الآخر يقول أن الكائنات الحية كانت يوماً ما بحدود 4مليارات نوع أي 95-99 %انقرض

أيضاً الغابات الإستوائبة التي تغطي 6-% 7من مساحة الأرض تتقلص بمعدلات رهيبة حيث يقطع سنوياً 11-15-مليون هكتار وهي مساحة بحجم دولة مثل النمسا  وحسب مجلة TIMالأمريكية أن 5 %فقط يحمى من هذه الغابات .

كل هذه الأخطار من انقراض وتلوث وتدمير للعوائل الطبيعية وتخريب وراثي دعى العديد من المنظمات الدولي مثل [الاتحاد الدولي لصون الطبيعةIUCN – برنامج الأمم المتحدة للبيئةUNEP- الاتحاد الدولي للحياة البريةTUWG -] بالتعاون مع مرفق البيئة العالمي GEF إلى صياغة استراتجية عالمية لصون الطبيعة حيث اعتبرت أول بيان يربط بين الحفاظ على الموارد و الإدارة المستدامة للموارد أو التنمية القابلة للاستمرار, فقد انعقد مؤتمر عالمي لحماية الطبيعة في استراسبورغ 1970 في فرنسا يهدف إلى المحافظة على نقاوة الجو و المحيطات و البحار و المياه العذبة و التربة وبعده بعامين انعقد مؤتمر في استكهولم 1972 بالسويد يهدف إلى حماية الطبيعة و الوقاية من التلوث وشكل خلاله مركز نيروبي في كينيا يتبع إلىUNEP.

لكن الأزمات البيئية تفاقمت وزاد الضغط على الموارد الطبيعية لتلبية الاحتياجات اللامحدودة للبشر و الزحف الصحراوي على الأرض المزروعة و تدهور النظم البيئية الغابوية و الرعوية و انتشار الأمراض و الأوبئة و فقدان آلاف الأطنان من الأتربة الخصبة الصالحة للزراعة عن طريق الانجراف إضافةً إلى التغير الكبير في المناخ العالمي للأرض وتدهور الأحوال الصحية وخصوصاً في الدول الفقيرة مما دعى الجمعية العمومية للأمم المتحدة إلى عقد مؤتمر عالمي في ريو دي جانيرو بالبرازيل 1992 حزيران أُطلق عليه مؤتمر قمة الأرض شارك فيه 150 دولة وزاد العدد في عام 2000إلى 180دولة .

و طبعاً بيئتنا المحلية ليست بمنأى عن كل ذلك فالقطر العربي السوري كان من اكثر المناطق غنىً بالتنوع الحيوي وكنا قد تطرقنا إليه في كتيبٍ آخر .

ومن خلال هذا العمل نسلط الضوء على بعض الأنواع المهددة بالانقراض والنادرة والتي تملك أهمية بيئة واجتماعية .


أولاً : مجموعة من التعاريف:

 النوع المنقرض من الطبيعة : وهو النوع الذي يعرف عنه بأنه لم يعد يحافظ على نفسه إلا في ظروف بيئية محددة ويكون هذا عائد لتغير بعض الظروف البيئية أو بسبب قلة الوحدات التكاثرية أو المنافسة وهذا التوصيف ينطبق على كل من الأنواع النباتية التي ضاعت من الطبيعة ولا تتكاثر إلا بالحدائق النباتية أو في بعض محميات الأصول الوراثية .

 النوع المهدد بالانقراض بشدة : وهو النوع الذي يواجه مخاطر الانقراض الشديدة / السوسن الذهبي Iris aurantica –  الميس Celtis australis /.

 النوع المهدد : وهو النوع الذي يواجه مخاطر الانقراض الكبيرة في الطبيعة بالمستقبل القريب / السويد الفلسطيني Rhamnus palaestina – الملول : Quercus macrolepis.

 النوع المعرض للتهديد : وهو النوع غير المهدد بشدة حالياً ولكنه يواجه مخاطر الانقراض الكبيرة في الطبيعة .

 النوع المعتمد على الحماية : وهو النوع الذي تراجع بشكل مستمر في الطبيعة ولكنه من غير المتوقع أن يواجه أخطار الانقراض خلال خمسين سنة قادمة ويحتاج إلى حماية منها البطم الأطلسي .

 الأنواع المهددة بقلة : وهي الأنواع التي تستعمل بقلة حالياً والتي لا تواجه أخطار الانقراض وقد يكون سبب تعرضها لخطر الانقراض هو الاستغلال الجائر .

IUCNملاحظة : التعاريف السابقة هي للاتحاد الدولي لصون الطبيعة


ثانياً : معايير تعرض النوع للانقراض:

  • النقص المتزايد في إنتاج البذور أو الوحدات التكاثرية.

  • النقص المتزايد في إنتاج الأفراد الناضجة في الطبيعة .

  • النقص المتزايد في الكثافات النباتية للنوع المهدد والذي يؤدي إلى نقص التلقيح الخلطي الذي ينعكس سلباً على التنوع الوراثي مما يورث له الضعف مع الزمن .

  • الانكماش المستمر في توزع النوع بيئياً وجغرافياً وانقراض من البيئات الأصعب إلى الصعبة ثم تناقص أعدادها .


ثالثاً : أهم الأنواع النباتية المعرضة للانقراض في محافظة السويداء:

الملول : Quercus  aigelupes

  الفصيلة :Fagaceae

 malol

شجرة يصل ارتفاعها 515م ذات جذع ثخين وتاج كروي . الأوراق جلدية , متأخرة السقوط , خضراء لامعة على الوجه العلوي , ومكسوة بأشعار بيضاء على الوجه السفلي ذات قاعدة مدورة أو قلبية , وشكل بيضوي , وحافة ذات أسنان كبيرة ينتهي كل منها بشعرة .

الثمار منفردة غالباً , لاطئة ذات قدح كروي قطره 4-2 cm  وحراشفه ثخينة منحنية نحو الأسفل . الثمرة أطول من القدح بمرتين أو ثلاث مرات .

ينتشر من ارتفاع 10001150م/سطح البحر ،يتواجد بأعداد محدودة في محافظة السويداء حيث تنتشر أغلب نباتاته في حيازات خاصة مما أدى إلى قطع أعداد كبيرة منه  .

يتم حالياً إنتاجه في مشتل العيّن الحراجي من قبل دائرة حراج السويداء بغاية توسيع مساحته المزروعة.

 


الأجاص السوري :  Pyrus syriaca

  الفصيلة :Rosaceae

 ejas

شجرة ارتفاعها2-10 م ذات أغصان مشوكة قصيرة , قشرة الشجرة رمادي تتوضع الأوراق على أغصان قصيرة جداً وتأخذ شكلا” تجميعيا” طول الصفيحة الورقية 3-7 سم وهي أطول من المعلاق بيضوية بلبلية نهايتها مدورة أو مسننة وأسنانها غدية لنورة عنقودية مشطية متعددة الأزهار بيضاء اللون الأنبوب الكأسي مكسو بأشعار صوفية البتلات شبه دائرية إلى ببيضاوية مقلوبة يزهر في آذار وحتى نيسان ينمو ي غابات جبل العرب إلا أن أعداده تتناقص بسبب انتشاره في حيازات خاصة مما أدى إلى قطع أعداد كيرة منه .

 


السويد الفلسطيني Rhamnus palaestina

الفصيلة : النبقية  Rhamnaceae

alsowed 2alsowedalsowed 1

السويد الفلسطيني في محمية اللجاة على ارتفاع 800 م/سطح البحر

شجيرة ارتفاعها 12م أغصانها مشوكة رمادية أو محمرة مخملية عندما تكون فتية طول الأوراق 12سم متساقطة متطاولة ذات قاعدة مثلثية أو بيضوية غالباً ما تنتهي بشعرة قصيرة ذات أسنان متباعدة وغدد دقيقة بين الأسنان طول معلاقها 1-4 ملم، موبر الأزهار تتوضع في إبط الأوراق متجمعة السبلات (4) ونادراً (55) التويج معدوم ينتشر بشكل رئيسي في منطقة اللجاة حيث يتواجد على شكل تجمعات غير كثيفة ويوجد بشكل مفرد , يتعرض للرعي الجائر و الاحتطاب , ينتشر على ارتفاع700-800 م/سطح البحر . يوجد بعض أفراد منه في محمية الضمنة لكنها قليلة جداً وذلك على ارتفاع 1150 م/ سطح البحر.

 


السوسن الذهبي  Iris auranitica dinsmore

 الفصيلة : السوسنية   Iridaceae

نبات معمر نادر جدا وجد في حراج قرية ميماس على شكل مستعمرة في أرض خاصة بعد المراقبة يبدأ بالأزهار في أيار ,تتواجد أنواع السوسن الأخرى في مناطق متعددة(سوسن البادية- سوسن ممثل) نبات معمر نادر جدا”جذمورهsowsan1 زاحف يحمل السوق المزهرة عدد الأوراق القاعدية 56 أوراق منتصبة أو مقوسة أقصر من الساق الأوراق الساقية قصيرة ذات غمد منبسط الأوراق المحيطة بالزهرة خضراء ذات حافة غشائية مدببة الأزهار كبيرة ذات لون أصفر جميل مظلل ببقع باهتة غير منتظمة البتلات الخارجية ذات أشعار قاعدية وافرة وقصيرة وبقع بنية قليلة الوضوح يصل طول البتلة إلى 8 سم البتلات الداخلية منتصبة ذات عنق قصر وصفيحة بيضوية تستدق في القاعدة.

تم العثور عليه عند مدخل ميماس على شكل مستعمرة في أرض خاصة , بعد المراقبة يبدأ بالأزهار في أيار ,تتواجد أنواع السوسن الأخرى في مناطق متعددة.

 


الميس:  Celtis australis

 الفصيلة :  Ulmaceae

 

mais maz1  mais maz2

الميس في بلدة المزرعة على ارتفاع 800م/سطح البحر

mais q 2 mais q 1

الميس في بلدة قنوات على ارتفاع  1150م/سطح البحر

شجرة ارتفاعها 20-25 م جذعها أملس أبيض تاجها كروي أو بيضوي أغصانها رمادية الأوراق متساقطة بيضوية ذات نهاية مستدقة الحافة مسننة أو منشارية ذات وجه علوي أخضر غامق عليه أشعار خشنة أما الوجه الوه السفلي فمغطى بأشعار أكثف , الشمراخ طويل والزهرة خماسية الأسدية تبرز من الزهرة والثمرة كرزية. هذه الشجرة نادرة جدا ً في محافظة السويداء حيث توجد شجرة واحدة في بلدة قنوات على ارتفاع 1150م/سطح البحر وشجرة واحدة في بلدة المزرعة على ارتفاع 800 م/سطح البحر . هذا وتوجد محاولات لدائرة الحراج من أجل إكثار هذه الشجرة .


رابعاً : أهم الأنواع الحيوانية المعرضة للانقراض في محافظة السويداء:

الهدهد: Upupa epops

الفصيلة: Upupidae

 hodhod

طائر ذو لون بني زهري باهت , الظهر والجناحان والذنب مقلمة أطواق واسعة يضاء وسوداء له عرف طرفه أسود ولونه زهري بني له منقار دقيق منحن إلى الأسفل يتغذى على الحشرات والحيوانات الصغيرة يبني أعشاشه في تجاويف  الأشجار والصخور طائر مهاجر مقيم في سورية جمال منظره أدى إلى اصياده بغاية تحنيطه إضافةً إلى تدمير موائله مما أدى إلى تناقص أعداده .

 


الحجل (الشنار) : Alectoris graeca siniaca 

الفصيلة:  Phasianidae

 

 

hajal1

طيور حجل تم اصطيادها بشكل جائر

طائر متوسط الحجم رشيق ذو لون بني رمادي خيف يمتد شريط أسود من قاعدة المنقار ليقطع العينين ثم ينحدر على جاني الرقبة مشكلا” طوقا” حول العنق لون الصدر أفتح من الظهر يتميز الذكر عن الأنثى بوجود نتوء قرني بارز في رسغه وبلونه الزاهي . يتغذى على الحبوب والأعشاب والحشرات والسحالي واللافقاريات ينتشر في أغلب مناطق السويداء لكن أعداده تتراجع بسبب الصيد المكثف و تخريب موائله الطبيعية من قبل السكان المحليين ينتشر في المناطق الوعرة حيث يبني أعشاشه فيها وذلك حمايةً له من أذى الصيادين .

 


الحسون:  Carduelis carduelis carduelis

الفصيلة:  Fringillidae

   – 

hasoon

طائر الأجزاء العلوية بنية كاشفة والجناح أسو وعليه بقع ذهبية الأجزاء السفلى بنية على الصدر الذنب أسود وأطرافه بيضاء الرأس ملون بالأحمر فالأبيض الأسود , المنقار أبيض وردي وطرفه ني يتغذى على البذور والحشرات واللافقاريات طائر مهاجر أعداده تتناقص أعداده بشكل كبير ، ينتشر في الحقول وخاصة تلك المجاورة  لحراج منطقة السويداء ومنطقة اللجاة .

 


المطوق:  Salxicola torquata armenica

الفصيلة:  Turdidae

  


mtawaq

طائر الذكر أسود الرأس مع طوق أبيض حول الرقة الصدر كستنائي البطن والأجزاء السفلى بيضاء وتوجد حزمة بيضاء على الجناحين الذنب بني قاتم مع قليل من قليل من البياض في قواعد الريش أما الأنثى بنية اللون من الأعلى ومخططة السواد والذنب كما الذكر ,يتغذى على الحشرات والديدان والبذور مسجل ي مناطق عديدة في سورية مهاجر أعداده تتراجع نتيجة الصيد وتدمير الموائل يقطن المناطق المكشوفة والأراضي المزروعة .

 


– الذئب :  Canis lupus

الفصيلة:  Canidae

 

theb

حيوان يشبه الكلب إلا أن رأسه أكبر وأنفه أطول وأنيابه أحد وفكه قوي جدا” حتى أنه يكسر حجراً. يتميز بجسمه القوي الرمادي اللون يتمتع بقدر من الذكاء وسعة الحيلة تمكنه من التكيف مع جميع أنواع البيئة وينتشر في الجبال والبراري و يعيش في قطعان تصطاد جماعياً أو إفرادي يتغذى على الثدييات المتنوعة والطيور والسحالي كما يتناول الجذور وثمار النباتات البرية إذا اشتد جوعه ينتشر في البراري وقريباً من تواجد قطعان الأغنام تتناقص أعداده بسبب الصيد وتدمير الموائل وقلة الطرائد في البراري.

 


الأرنب :  Lepus capensis

الفصيلة:  Loporidae

 

arnab1

حيوان لونه ني ضارب للرمادي أذناه طويلتان تنتهي ببقع سوداء حاد البصر جاحظ العينين الحدقة واسعة الجفون قصيرة وهو ضعيف السمع والشم آكل أعشاب يقتات على جذور النباتات والحشائش البرية سريع الحركة يكثر في المناطق السهلية والوعرة من المنطقة تناقصت أعداده بشكل جائر بسبب صيده المكثف .

 


الضبع :  Hyaena hyaeana

الفصيلة:   Hyaenidae

 

DABEE

حيوان مفترس شرس , أسنانه قوية تحطم العظام وتدقها، يتحمل الجوع والبرد وهو ذو بنية قوية . أطرافه الخلفية أقل طولاً من الأمامية لذا تبد مرتفعة من عند الكتفين ومنخفضة عند الذنب , سيرها بطيء .اللون الغالب الأشهب السنجابي .

 ينتشر في محافظة السويداء من البراري و الأحراج وفي المناطق الوعرة كمنطقة اللجاة . نشاطه ليلي يتغذى على الثديات الصغيرة والقوارض والأرانب يقتحم القرى المجاورة لمناطق صيده عند اشتداد جوعه وندرة غذائه , يهاجم المواشي وقد يهاجم السكان. تحمل الأنثى مرة واحدة في العام وتنجب 4-3 صغار….. يطارده الناس بالسلاح من اجل الفراء أو التباهي بقتله وهو مهدد بالانقراض وحالته نادرة.

 


النيص :  Histrix indica indica

الفصيلة :  Histricidae


NEES

تستر جسمه أشعار منتصبة ذات بنية كيتينية يعيش في جحور كبيرة يحفرها بالتربة يتغذى على الجذور والخضار الورقية والدرنات تلد الأنثى مرتين بالعام وتنجب 1-4 أفراد مهدد بالإنقراض لكثرة صيده بغرض التحنيط .

 


أخيراً وليس آخراً

بالرغم من أن نسبة ضئيلة فقط من التنوع الحيوي يتم استغلالها حالياً لفائدة الإنسان إلا أنه يجب وضع الاعتبار للقيم المستقبلية وإثراء الحياة وخاصة تلك التي قد تطرأ بسبب المتغيرات المختلفة لذلك فإن من الحكمة عدم التفريط بأي نوع بسبب قلة فائدته الحالية.

 …. وهكذا فإن التنوع الحيوي يدخل في مواجهة مع الاستغلال الغير الرشيد للموارد البيئية ومع السلوك غير القويم للبشر حيث يقف التنوع الحيوي أمام كارثة تهدد العديد من الأنواع والنظم البيئية والمصادر الوراثية بالإنقراض ما لم تتدخل كل الجهود الإنسانية للأسرة العالمية لوقف الكارثة وإعادة التلاؤم بين الحياة والبيئة ليعود للتنوع الحيوي حيويته وازدهاره وقابليته للاستمرار..

 انتهى العمل بعونه تعالى بتاريخ  3/10/2010

 

 

نلفت عناية السادة القراء أنه:

 لم يتم ذكر كل الأنواع المهددة بالانقراض في السويداء حيث أن هناك أنواع قيد الدراسة من قبلنا حتى الآن


المراجع

·  أطلس التنوع الحيوي في سورية – وزارة الدولة لشؤون البيئة

·  الإنسان والتنوع الحيوي – د.ماهر سليمان – المعهد العربي للغابات والمراعي/ش.التنوع الحيوي2002

·  الدورة التدريبية على نظام تحديد المواقع الشامل Global Position System/ GPS-اللاذقية29/3لغاية2/4/2009

·  مشروع تخرج الوضع الراهن للمحميات الطبيعية في سورية – طارق هنيدي 2002

·  استطلاع ميداني في مناطق مختلفة وسؤال للسكان المحليين وبعض الصيادين – طارق هنيدي2009/2008

داخل التنوع الحيوي, مقالات
3 تعليق على “دراسة بعض الأنواع النباتية والحيوانية النادرة والمهددة بالانقراض في بيئة محافظة السويداء -ج1-
  1. يقول ثائر فايز فياض:

    شكرا على الجهود المبذولة من قبل المهندس طارق و اتمنى له التوفيق دائما في عملة و جهوده
    نحتاج الى الكثير من الوقفات و التدقيق فيما نملك و نحتاج الى أشخاص أوفياء لعملهم لكي نرتقي ببلدنا و نحافظ على كنوزنا

  2. يقول ثائر فايز فياض:

    أضيف الى ما ذكره المهندس طارق بأن نبات السوسن الذهبي من النباتات المتوطنة بجبل العرب و الذي يعتبر أحد مراكز التوطن في سوريا و من أهم المواقع العالمية للحفاظ على التنوع الحيوي النباتي و الزراعي على وجه الخصوص لما يملكه من من تنوع جيني لسلالات مختلفة من الأنواع النباتية الهامة علمياً, و في مثل هذه الحالات تقوم الدول و المنظمات العلمية الموجودة فيها بالمحافظة على هكذا تميز و تقوم بدراسة مدى الاستفادة منه اقتصادياً ليدر على الدولة ارباحاً مميزة, لكننا نقوم دائما بإجترار الأبحاث او القيام بالأبحاث التي تفرض علينا من قبل المنظمات العربية و الدولية الموجودة على أرضنا.
    ارجوا من الله أن لا تكون هذه الثروة سرقت بطريقة أو أخرى من قبل مراكز الأبحاث العالمية و الشركات التجارية, نتيجة النقص بالقوانين الناظمة لحماية التنوع الحيوي في سوريا.
    ملاحظة:
    (تم اختصار الإجابة من قبل إدارة الموقع .وبما ينسجم مع الموضوع)

    • يقول طارق هنيدي:

      أشكر الأستاذ ثائر فياض على اهتمامه ومتابعته لما ينشر على موقعنا,وما يخص السوسن الذهبي نعم يعتبر من النباتات النادرة جداً على مستوى سوريا حيث لم يذكر هذا النبات من قبل أي من الدارسين في باقي المحافظات لذا يستحق أن يكون زهرة قومية للجمهورية العربية السورية وأن يضاف إلى السنديان كنبات مميز لمحافظة السويداء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*